اكد عبد اللطيف المكي القيادي بحركة النهضة و الوزير السابق للصحة خلال حضوره افتتاح المؤتمر ال 10 الاستثنائي الجهوي لحركة النهضة بسيدي بوزيد الذي انطلقت فعالياته امس ليتواصل على مدار يومين باحد الفضاءات الخاصة ان المؤتمر يعد مؤتمر التأسيس الثاني لحركة النهضة و يعتبر محطة هامة لتقييم ما تقدم من أعمال الحزب بكل شجاعة لمدة ناهزت ربع قرن لاستخلاص العبر و الدروس العامة و ما يمكن استشرافه لخدمة هذا الوطن بالاعتماد على رؤية صحيحة لخدمة المشروع و تجديد الهياكل القادرة على خدمة المجتمع و الوطن و العمل على تجاوز كل الهنات و العراقيل و مكافحة الإرهاب خصوصا و أن الحركة قد دخلت مرحلة جديدة من الإنجاز و التطبيق و تحويل الخيارات و التوجهات النظرية إلى برامج وواقع و النظر في سبل تعريف المشروع أو العلاقة بين البعد السياسي لمشروع حركة النهضة المرتبط اساسا بالدولة و البعد الأفقي المرتبط باستنهاض المجتمع عن طريق الثقافة و العمل التطوعي و كذلك لتطبيق اللائحة السياسية التي أكدت عليها التوجهات الجديدة للحركة حتى تصبح حركة النهضة اقدر على خدمة البلاد و المجتمع و بين الملكي أن حركة النهضة ميالة إلى العمل التشاركي و خاصة مع الأحزاب التي يمكن ان تناغم و تتفاعل معها في كل ما هو إيجابي و كل ما ينفع الناس جميعا بعيدا عن الاستبداد و الدكتاتورية التي عصفت بجهود القياديين من أبناء و منخرطي حركة النهضة سابقا و كلفتهم الكثير حيث تعذب الكثير و زج بالكثير منهم في السجون - على حد تعبيره - للاشارة فان عددا من بعض الأحزاب الأخرى على غرار ممثلي نداء تونس قد حضروا افتتاح مؤتمر الحركة