حملت هزيمة النادي البنزرتي ضدّ اولمبيك سيدي بوزيد (1/0) السبت الفارط في طياتها عديد الإشارات الخطيرة لعل من أبرزها ان الفريق الاول لنادي عاصمة الجلاء ورغم تتالي اللقاءات الرسمية والودية لازال غير مكتمل النصاب على مستوى النضج الفني والبدني والبسيكولوجي وان عملية التغيير المتواصلة في صفوفه على مستوى التشكيلة الأساسية والاحتياطية تؤكد مدى «نقائص» المجموعة وبالتالي الأخطاء المتراكمة التي تسببت فيها الهيئة والطواقم الفنية التي تعاقبت على الفريق منذ انطلاق البطولة، هذا بالإضافة لاستفحال واتساع رقعة عدم «القبول» بين الرئيس المدير العام للفريق يوسف الزواوي والجماهير المتابعة لنشاط فريقها سواء خلال اللقاءات الرسمية وشاهدنا وسمعنا مدى التوتر الذي لاح عليه الأحباء خلال مباراة سيدي بوزيد –والتي نرفض ما خرج منها عن النص التربوي والأخلاقي - أو خلال التمارين هذا دون اعتبار شبكات التواصل الاجتماعي التي بات لها تأثير جدي وكبير على كواليس الفريق. ضعف نفسي أيضا من الاشار ات التي حملتها هزيمة السبت الفارط وثار لأجلها رئيس النادي هي الضعف الكبير للاعبين دون استثناء على المستوى النفسي وعدم قدرتهم على حسن التعامل مع ضغط النتائج وبالأخص ضغط الجماهير وهو أمر أغضب رئيس النادي الذي جلس الى لاعبيه بسرعة ولكن بطريقة مباشرة وقال لهم حرفيا «من لا يستطيع تحمل الضغط والعمل والنجاح عليه بالبقاء في المنزل» وهي إشارة تؤكد مدى حاجة الفريق لمعد نفسي محنك ويعرف جيدا ميزات الأرضية الجماهيرية البنزرتية. هل يحسم ملف المدرّب اليوم؟ رغم تأكيده انه لن يتخذ أي قرار اقالة أو شيء من هذا القبيل بشأن المدرب بسبب هزيمة او هتافات استهجان يبدو أن رئيس النادي قد يحسم الامر مساء الغد بمناسبة جلسة مرتقبة بينه وبين السيد الزواوي، ولو أن مصادرنا الخاصة تؤكد ان بقاء الزواوي بات مرتبطا بقراره هو. غياب لن يتمكن النادي من التعويل على المدافع سيف الله حسني هذا الاحد امام الشبيبة القيروانية وذلك بسبب عقوبة الانذار الثالث حيث من المنتظر ان يجري ربان السفينة الفنية البنزرتية بعض التعديلات في هذا الخط . إنارة ملعب 15 اكتوبر في انتظار معالجة بقية اخلالاته الكثيرة والمضحكة استبشر الأحباء وكل المتتبعين للشأن الرياضي البنزرتي باشتعال الاضواء الكاشفة بملعب 15 اكتوبر هذه الأيام في اطار تجربة مدى نجاعة مشروع الانارة الذي تم انجازه باعتمادات ناهزت 1.5 م د.