يمكن القول ان الفوز الذي حققه امس الاحد النادي الرياضي البنزرتي من هدف بن وناس في الدق 83 اثر ضربة جزاء مستحقة ستكون عامل جذب امام للامام او للخلف متى توصل الرئيس المدير العام للفريق الاول السيد يوسف الزواوي من حسن توظيف تلك النتيجة لباقي اللقاءات الماراطونية المقبلة واولها لقاء المتلوي القادم، فالفوز على المرسى بهدف يتيم كان بالفعل نقطة التخلص من الضغط الرهيب الذي كان مسلطا بالاساس على المدرب وطبعا محيطه الاداري وبالاخص اللعبين الذين استشعروا ذلك الضغط الذي فرضته الجماهير من ناحية وبالاخص الظروف التي قدم فيها مدربهم الجديد وبات كل واحد منهم سواء خلال التماريتن او اللقاءات الرسمية مستعدا لتقديم الاضافة من اجل الفوز بمكان اساسي دائم في التشكيلة الاساسية وايضا كسب رضى وود المدرب المعروف انه يجازي كل يقف الى جانبه ولا يتسامح مهما مرت السنوات امام كل من يخذلخ بالاضافة لكب ود الاحباء المتعطشين للانتصارات وللاداء الجميل ، فهل تقدر سفينة السيد الزواوي على مواصلة " القذف من المرسى للامام طبعا " ام انها ستتوقف في مكانها على طريقة " وقوف الشيخ في العقبة" ملعب حوم قلناها وسنعيد تكرارها للمرة الالف وحتى المليون " من غير المعقول ولا المقبول ان يكون ملعب 15 اكتوبر بما يحمله من ركزية الاسم الغالي والعالي وايضا بما يمثله من نوادي تستغله ولاسيما كبير النوادي البنزرتية السي ابي ان تكون ارضيته بتلك الوضعية المزرية والمخجلة والمبكية وغيرها من النعوت والاوصاف التي لا تسر الحبيب ولا العدو ...ارضة تعيسة كادت ان تعيد زبير الدراجي للمصحة من جديد رفقة الدولي حمزة المثلوثي ومن قبله الحارس الاول للفريق وغيرهم كثيرون...ومحيط مادي للملعب في حالة بسبب تواصل الاشغال به والتي تسي ر على ما يبدو بنسق سلحفاتي او اكثر ...وحتى رفع الشارة الحمراء من قبل الادارة واللعبين والاطار الفني لم تنفع في توفير العقار اللازم لما افسده الدهر بل انني اكاد اجزم ان الملععب الكروي والرياضي الشهير بات " ملعب حوم" الجماهير توضح من دون الترويج للاعتداءات اللفضية وغيرها والتي كنا ولا نزال وسنظل نشجبها ونشهر بها وباطرافها مهما كاتن موقعهم او مكانتهم هناك امر وجب توضيحه في عملية بكاء الحكم يس حروش وهي ان الجماهير البنزرتية القليلة التي حضرت امس لم تقصد بالمرة الاساءة له ولزميليه بل كان غضبها على لاعب نحتفض باسمه كان من ضمن تشكيلة المرسى يبدو ان الجماهير البنزرتية اتهمته بانه قام بانزال " الشورط متاعو" خلال لقاء سابق للبنزرتي والنجم الساحلي" وتحول هذا الموسم للعب مع المرسى ...وهي معلومة اكدها لنا اكثر من محب تواجد امس في مدرجات ملعب 15 اكتوبر ننقلها بامانة مع التاكيد على شجبنا لكل موقف او حركة او لفظ لا رياضي مهما كان مصدره وايضا الاشارة ان ما صدر امس يبقى من الامور الشاذة التي تحفظ ولا يقاس عليها لان الجماهير البنزرتية اساسا معروفة بحبها لناديها وللميثاق الرياضي اولا واخيرا . "بريكة "ادارية وفنية و" حبية": صنعت صورة جمعت امس في اعقاب فوز السي ابي على المرسى وجمعت كبار الهيئة المديرة للنادي بكبار الاطار الفني وهم يتناولون " بر يكة بالعضمة وتوابعها " باحد المطاعم الشعبية ، وسط المدينة احتفالا بذلك الفوز ، صنعت الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ثمنها الجميع باعتبارها اكدت لحمة الجميع في " دار السي ا بي" قبل قادم الجولات الماراطونية والهامة من اجل اعادة سكة البنزرتي للطريق القويم على مستوى النتائج اولا ومن بعدها على مستوى الاداء الفردي والجماعي الذي وفق الاحباء يتطلب الكثير من العمل والقرارات الموجعة على مستوى الاستغناء عن اكثر من عنصر ...ونحن من ناحيتنا لا يفوتنا الا ان نقول لاصحاب البريكة " ان شاء الله بالشفاء" لكم و " لكونتور النادي البنزرتي وكم كانت تكون " الذ" لو رافقم ايضا ابن الجمعية والجهة المدرب القدير منذر الكبير حتى وان كان منافسا شرسا للسي ابي مع المرسى . متابعة طارق الجبار