تشكيلتا الفريقين: النادي البنزرتي: الخلفاوي - المثلوثي - كشك - الهماني - سيف الله - السديري (السعيداني دق 46) - الجبالي (آليو دق 70) - مبينغاي - ألسان (بن وناس دق 46) - غراب - ساسي. أولمبيك سيدي بوزيد: العياري - الشاوش - الدريدي - ضو (ساسي دق 74) - الميلادي - المسلمي - كامرا - اليوسفي - الجندوبي - الخميري (القنطاسي دق 85) - الكامرجي (الصفاقسي دق 58). تحكيم: أمير لوصيف الإنذارات: الميلادي دق 29 - ساسي دق 79 (سيدي بوزيد) سيف الله دق 33 - غراب دق 68 - السعيداني دق 80 (النادي البنزرتي) الأهداف: الكامرجي دق 45 لم يسرق عشية اليوم أولمبيك سيدي بوزيد فوزه بهدف المتألق رفيق الكامرجي في الدق 45 من عمر الشوط الاول امام النادي الرياضي البنزرتي حيث كانت الهزيمة اكثر من مستحقة للمحليين الذين ولئن اجتهدوا بعض الشيء في البحث عن الثغرة الملائمة لمباغتة ضيفهم الا ان التسرع من جهة وغياب الر سوم الفنية والتكتيكية التي من شأنها مساعدتهم على كشف تلك الثغرة بالاضافة لحيوية المنافس من الناحية الدفاعية بالاخص حالت دون وصولهم لمبتغاهم حتى وان «صنع» كل من الجبالي ومبيغي والسديري لانفسهم ولبقية عناصر الفريق بعض المحاولات التي كانت تلوح اكثر من خطيرة على غرار محاولة الجبالي في الدق 31 ثم كشك في الدق33 وألسان مع مطلع الدق 40 إلا أن «كاسياس» ابن ال«CAB» الذي فرطت فيه لاسباب مجهولة سابقا اجتهد في الحفاظ على عذارة شباكه وكان مثالا يحتذى به في الحرفية وتمكن من صد تلك المحاولات لاسيما صد كرة في الزاوية 90 للجبالي في الدق 31. هدف مستحق ومع تواصل «صوم» المحليين عن التهديف احسنت الكرة لمن يجتهد في احترامها من خلال توصل الضيوف عن طريق الكامرجي في آخر دقيقة من المرحلة الاولى من تحقيق هدف السبق رغم اجتهاد الخلفاوي في صد تصويبة بوبكر كامرا لكن الكامرجي كان «قناصا» ماهرا وحقق هدف السبق لفريقه الذي تحول إلى هدف فوز كان مستحقا لفريقه وايضا استحقه «كبير» الفنيين في ال«CAB» السيد يوسف الزواوي بسبب قراءته « السطحية لحجم المباراة والمنافس خاصة باعتبار عجزه عن مساعدة ابنائه في الاشار ة لهم لكيفية «أكل الكتف» رياضيا وطمأنة أحبائهم ولكن جرت الرياح بما لا يشتهيه « ربان» البنزرتي . كرة الحظ من المفارقات العجيبة خلال المرحلة الثانية ومقابل واقعية الضيوف وبساطة تعليمات مدربهم القدير السيد محمد التمري في ضرورة الحفاظ على أسبقية الهدف والسعي لاستغلال أيّة ثغرة قد يتركها زملاء المثلوثي واستثمارها في البحث عن تحقيق الهدف الثاني، كان الحضور الفني للفريق المحلي بشهادة الجميع في ملعب 15 اكتوبر باهتا بل ان الفريق كان تائها وكأنه مفكك الاوصال الامر الذي جعل أداءه يتسم بالسلبية وغياب النجاعة بل أنه أطنب في تذكيرنا بتقاليد «كرة الحظ» المعلومة عن الفريق منذ مواسم فكان «اسلوب طيش ربي يعيش للكرة نحو الامام بصورة عشوائية وفوضوية» استمتع بها مدافعو الأولمبيك كثيرا وشنج اكثر الجماهير البنزرتية التي صبت جام غضبها على المجموعة وعلى «الفاتق الناطق» الر ئيس المدير العام السيد الزواوي خاصة وانها اي الجماهير طالبت بأيمن الزين لكن السيد الزواوي كان كالعادة متشبثا برأيه وأقحم بوبكر آليو الذي لم ينجح في انقاذه وكامل الفر يق من حملة شعواء على المدارج والتي بالتاكيد لن تتوقف في بقية الفضاءات الخارجية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي . قالا: «حسني الزواوي» (المدرب المساعد للنادي البنزرتي) «لعبنا كالمعتاد من اجل الفوز وتمكنا من المسك بزمام المباراة في بدايتها لكن التجسيم غاب عن الفريق ...هفوة جعلت كامل الفريق يلعب ضد الوقت والمنافس والضغط الر هيب المسلط عليهم من قبل الجماهير الذين نتفهم حبهم للفريق وللنادي ككل وأرجو أن يساندوننا في الفترات الحرجة». «محمد التمري» (مدرب اولمبيك سيدي بوزيد) «جئنا لبنزرت من اجل الفوز ولقد حققنا مرادنا...كنا نعلم جيدا مد ى الضغط المسلط على المنافس بسبب هزيمتيه السابقتين امام الصفاقسي والملعب التونسي وحرصه على مسابقة الزمن لارضاء جماهيره...لذلك لعبنا على امتصاص هيجانه في المرحلة الاولى قبل السعي عبر المرتدات السريعة لمباغتته وكان لنا ما اردنا».