تتواصل تحضيرات الفريق طيلة فترة الراحة وسط أجواء طيبة بمعنويات مرتفعة ما يوحي بأن زملاء حمزة الباهي بلغوا مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية والبدنية وأكيد من خلال ما لاحظناه في التمارين من انضباط اللاعبين وامتثالهم لتعليمات الجهاز الفني وإصرارهم على تطبيق توصياته ساهم بنسبة كبيرة في حضور عامل الحماس لدى كل عنصر في الفريق لإقناع المدرب معين الشعباني بجدارته بالتشكيلة وافتكاك مكانه يوم المباراة . لعدم توفّر الملعب إلى جانب التمارين استغل الفريق فترة الراحة بإجراء مبارتين وديتين ضد كل من فريق الحمامات وقرنبالية الرياضية حيث تكبد زملاء أمين المهذبي خسارة بثلاثة اهداف مقابل هدفين أمام قرنبالية بملعب قرنبالية وفاز بثنائية مقابل هدف أمام فريق الحمامات. وكان من المفروض أن يجري فريق بوقرنين مقابلة ودية اليوم السبت ضد الترجي الرياضي التونسي لكن لعدم توفر الملعب تم إلغاء هذه المباراة على خلفية أن عشب ملعب حمام الأنف يشهد بعض التآكل في بعض الأماكن خاصة وأنه احتضن مؤخرا مباراة الدور ثمن النهائي بين أمال نادي حمام الأنف ونظيره النجم الرياضي الساحلي. نخبة «الهمهاما» تنسحب من الدور ثمن النهائي رغم التعزيزات التي قام بها صنف آمال نادي الضاحية الجنوبية بلاعبين من الأكابر يعدون من الركائز الأساسية للفريق وتسمح لهم أعمارهم باللعب في هذا الصنف على غرار فارس المسكيني ومحرز بالراجح وعمر زكري وماهر الصغير ومالك جمال وأمين المسكيني فإن امال الهمهاما عجز على تخطي عقبة ضيفه النجم الرياضي الساحلي الذي أمطر شباك الهمهاما بأربعة أهدف مقابل هدف يتيم .وعلى ضوء هذه النتيجة تتوقف مغامرات آمال نادي حمام الأنف في سباق الكأس منذ الدور الثاني، في وقت غير بعيد كان صنف آمال فريق بوقرنين فائزا بالكأس في أكثر من مرة وكان يقطع أشواطا متقدمة في هذا السباق. قبلة على جبين «صابر خليفة» لا يختلف اثنان في الفضل الكبير لنادي حمام الأنف على العديد من اللاعبين والمدربين على غرار اللاعب السابق للترجي عندما فقد مكانه في فريقه الترجي الرياضي التونسي لتتم إعارته لنادي الضاحية الجنوبية الذي احتضنه ومهد له الطريق ليستعيد مؤهلاته الحقيقية ليحوز على عديد من العروض الخليجية حيث كانت له تجربة مع إحدى الفرق السعودية و كذلك الشأن بالنسبة لنادر الفقيه وسراج الدين الشيحي وآخرهم صابر خليفة بعد أن مر بصعوبات مع فريقه الأم الترجي الرياضي التونسي اما من جانب المدربين فيكفي أن نذكر مدرب الترجي عمار السويح وفريد بن بلقاسم وخاصة السويح الذي كان من المدربين المغمورين ليصبح اليوم مدربا لشيخ الأندية التونسية .ومن هؤلاء الذين مازال يهزهم الحنين للهمهاما هو اللاعب صابر خليفة الذي لا تزال علاقته مع فريقه السابق نادي حمام الأنف تسودها المحبة والألفة، وقد قام صابر في الآونة الأخيرة بحركة نبيلة تجاه شبان الهمهاما تتمثل في إهدائهم بدلات رياضية أنيقة جدا وحسب ما بلغنا عن قيمتها المالية فإنها بلغت 8 ألاف دينار. أحد المسؤولين الفاعلين في الهيئة طلال بن مصطفى طلب منّا وعبر «التونسية» تبليغ «قبلة» على جبين صابر خليفة لهذه المساعدة ودعمه لنادي حمام الأنف.