على خلفية القرار الصادر عن الاتحاد الإفريقي لكرة اليد أمس الأول والذي تقرّر بموجبه سحب تنظيم النسخة 32 من البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكأس من الحمامات وإلغاء موعد إجراء لقاء السوبر الإفريقي لكرة اليد الذي سيجمع بين الترجي الرياضي والزمالك المصري اتّصلت «التونسية» بنائب رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد رضا المناعي لمعرفة موقف الجامعة من هذا القرار فوافانا بالتصريح التالي : «القرار مفاجئ باعتبارنا كنّا ننتظر قرارا بتأجيل المسابقة إلى شهر ماي بدلا عن شهر أفريل وليس قرارا بالإلغاء التام وبعد أن بلغنا هذا القرار قمنا أمس السبت بتوجيه مراسلة إلى الاتحاد الإفريقي للعبة للاعتراض على هذا القرار وطلب مراجعته رغم صعوبة الموقف حتى لا نقول استحالته وكانت مراسلتنا مرفقة بضمان من وزارة الإشراف ووزارة الداخلية ووزارة السياحة للحرص على إنجاح هذه التظاهرة دون إحداث أي أعمال شغب أو تجاوزات على جميع النواحي». وقال المناعي «لقد سحب الاتحاد الإفريقي لكرة اليد تنظيم البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكأس من الحمامات بعد أن رفض أعضاء الاتحاد ومنافس الترجي (الزمالك المصري) التحول إلى تونس بسبب الأجواء المتوترة بين تونس ومصر منذ نهائي منافسات كأس إفريقيا للأمم التي توج بلقبها الفراعنة بعد مظلمة تحكيمية صارخة ارتكبت في حق منتخبنا الوطني». وأضاف أن هذا القرار التعسفي جاء نتيجة تخوف الاتحاد الإفريقي من أن تتحول المقابلة من مقابلة كأس إلى مقابلة للأخذ بالثأر ردا من التونسيين على مظلمة ال«كان» وسنبذل كل ما بوسعنا لإقناع الاتحاد الإفريقي بالعدول عن هذا القرار كما أنّنا سنتحلى بأخلاق عالية وروح رياضية والثأر لن يكون إلا بطريقة واحدة وهي أن يثبت الترجيون جدارتهم من خلال الفوز بالمقابلة والإبقاء على الكأس في تونس». وقال: «سنطالب الاتحاد الإفريقي لكرة اليد بتعويض مادي في حال رفض التراجع عن قراره لأننا أنفقنا مالا كثيرا استعدادا لاحتضان هذه المسابقة مع العلم أنّ الجامعة التونسية وكذلك جمعية الحمامات أبرمت العديد من العقود مع بعض الشركات للحرص على حسن تنظيم هذه البطولة وتوفير كل الظروف اللوجيستية اللازمة لكل الوافدين».