يتواصل معرض الشهر الوطني للفنون التشكيليّة الذي ينظّمه الاتحاد الوطني للفنون التشكيليّة بعدّة فضاءات فنية هي: قاعة العبدليّة بالمرسى وقاعة يحيى بالعاصمة، ودار الفنون بالبلفيدير وقصر خير الدين بالحفصيّة. ونجد في هذه التظاهرة الفنية الوطنية الكبيرة أكثر من 200 لوحة ومنحوتة وصورة شمسيّة لفنانين تونسيين من مختلف التجارب والتقنيات والأجيال، شيبا وشبابا ونساء وكهولا من جميع مناطق الجمهورية. حول هذا الحدث الفنّي الهام، قال لنا الرسّام محمد المالكي: «أشارك في هذا المعرض بلوحتين من الحجم الكبير، واحدة عنوانها «تسونامي»، بالدهن الزيتي، والثانية تحمل عنوان «سيدي بوسعيد» بالدهن المائي. إن الهدف الأول من المعرض هو أنه يجمّع الفنانين مرة في السنة، وقد انتظم على هامش المعرض ملتقى في مدينة الحمامات موضوعه «الفنون التشكيلية، الأمس واليوم وغدا». وقد تضمّن الملتقى حوارات مع الأمناء العامّين السابقين للاتحاد الوطني للفنون التشكيلية مثل الصادق قمش وسامي بن عامر وسمير التريكي وفاتح بن عامر وإبراهيم العزابي، وصدرت عن الملتقى عدة توصيات، تتعلق خاصة بالعمل على ايجاد مقرّ رسمي للاتحاد والاعداد لخمسينيّة الاتحاد التي ستكون في سنة 2018، وعلاقته بقواعده.. مع اقتراحات للعمل على إعادة قاعة الأخبار في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة إلى ما كانت عليه سابقا في احتضان معارض الفنون التشكيليّة».