تونس 3 مارس 2011 (وات)- يبدو أن المشهد العام للفنون التشكيلية في تونس قد استعاد نشاطه بعد ثورة 14 جانفي 2011 فقد عادت أروقة العرض لاستضافة الفنانين التشكيليين الذين اختار الكثير منهم التعبير فنيا عن الأحداث التي عاشتها البلاد منذ أكثر من شهر. ومن المواعيد التشكيلية معرض بعنوان /وجها لوجه/ للفنان احمد الزلفاني الذي يقام من 3 الى 20 مارس الجاري بقاعة سامية عاشور بسكرة والذي يحتوي على مجموعة من اللوحات تتوزع بين الزيتي والمائي. ويحتضن نفس الفضاء منذ 25 فيفري الماضي معرضا اخر للفنان التشكيلي الطاهر عويدة اختار له أن يكون تحت مسمي /دخول حر/ و يضم 18 لوحة تحتفي بالوان زاهية تعبر عن الحنين واستعادة الذكريات والحلم اضافة الى تصور رحلة افتراضية خارج الزمن. ومن جهة اخرى يحتفل المصور الفنان الايطالي المقيم بتونس مانويل مافيولي بالثورة التونسية على طريقته من خلال معرض /وجوه تونسية/ من 8 الى 21 مارس بفضاء التياترو، وقد اخذت هذه الصور خلال الفترة المتراوحة بين 19 و27 جانفي الماضي. وبعد ان سبق لها المشاركة في معارض جماعية ومنها ربيع الفنون التشكيلية 2010، تنظم الفنانة ساندرة رميلي معرضها الاول الذي يحمل عنوان /خلل في الشكل/ من 5 الى 16 مارس بقاعة ارتي شو بالمرسى، هذه القاعة التي تحتضن حاليا معرض الفنان سليمان الكامل الذي انطلق يوم 19 فيفري ويتواصل الى غاية 30 مارس. كما يتواصل الي غاية 15 مارس 2011 بقاعة اسطرلاب بباردو معرض الفنانين حياة الشابي ومحمد يعقوب وتنتظم بفضاء مدار بقرطاج خلال الفترة القادمة ثلاثة معارض هي /في زمن الثورة/ لحميدالدين بوعلي و/الجسد في حالة حركة/ لماريان كتزراس و هالة عمار و/النحت/ لمريم بلهيبة . ويستمر بدار الثقافة ابن رشيق معرض الفنانة امال بن صالح زعيم /لعنة الكرسي/ الى غاية 10 مارس وبامكان احباء الفنون التشكيلية أيضا زيارة المعرض الجماعي برواق /الكاب/ الذي يضم مجموعة من اللوحات تنتمي الى مدارس واتجاهات فنية مختلفة بامضاء الرسامين الصادق قمش ونعمان قمش ونبيهة قيقة الى جانب معرض اخر لعشرة رسامين لمساندة الهلال الاحمر التونسي .