تعهد الملياردير الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب، أمام مجموعة الضغط «ايباك» الداعمة لإسرائيل، بإلغاء «الاتفاق الكارثي» على حدّ تعبيره الذي عقد في 2015 بين إيران والقوى العظمى، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. وقال المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر في كلمة أمام المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط اليهودية الأمريكية، «إن أولويتي رقم واحد هي تفكيك الاتفاق الكارثي مع إيران». وتابع «هذا الاتفاق كارثي بالنسبة لأمريكا ولإسرائيل ومجمل الشرق الأوسط» مهاجما الرئيس باراك أوباما لأنه «كان ربما أسوأ ما حصل لإسرائيل». وقال ترامب وسط تصفيق الحضور «سنفكك بالكامل الشبكة الإرهابية العالمية لإيران التي هي حاضرة وقوية لكن ليست أقوى منا». كما أعلن ترامب أنه في حال انتخب رئيسا فإنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وقال في تصريحات لقناة «سي أن أن» ردا على سؤال إن كان سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، «جوابي نعم، سأفعل ذلك (..) وسريعا».