أعلن رئيس الحكومة في العاصمة الليبية فجر اليوم الجمعة "حالة الطوارئ القصوى" وأمر القوات الموالية لحكومته التي لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي بتكثيف الدوريات ونقاط التفتيش في المناطق الخاضعة لسيطرتها في غرب البلاد. وتاتي خطوة رئيس الحكومة خليفة الغويل برفع مستوى التأهب الامني بعد اعلان رئاسة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الاممالمتحدة الثلاثاء نيتها الانتقال الى العاصمة للعمل منها "خلال ايام"، رغم رفض حكومة الغويل تسليمها السلطة. وحسب بيان نشر على موقع حكومة طرابلس، فجر اليوم الجمعة، فإن الغويل اصدر سلسلة قرارات تشمل "اعلان حالة الطوارئ القصوى"، ووضع الحكومة "في حالة انعقاد دائم". وكلف الغويل وزارتي "الدفاع والداخلية وجهاز المباحث العامة وكتائب الثوار باتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الامنية للحفاظ على استقرار البلاد وذلك بتكثيف الدوريات والاستيقافات الامنية والحفاظ على المرافق السيادية". واستند الغويل في اعلان "حالة الطوارئ" الى دعوة مماثلة صادرة في جانفي عن المؤتمر الوطني العام، البرلمان غير المعترف به دوليا في طرابلس والذي يدعم الحكومة فيها. ولا يتضمن الاعلان الدستوري الليبي الصادر عام 2011 تعريفا واضحا لحالة الطوارئ.