أنهى فريق الأولمبي الباجي تربّصه الاعدادي الذي شرع فيه في أعقاب نهاية المرحلة الأولى للبطولة بالمركّب الرياضي بمدينة سوسة.. هذه المحطّة الاعدادية الهامة للفريق مثّلت بالمناسبة فرصة سانحة للمدرب لطفي السبتي لمعالجة وإصلاح ما لاح له من نقائص قبل انطلاق ماراطون المواجهات الحاسمة والمصيريّة في تاريخ النادي من مرحلة «البلاي أوف» التي ستنطلق يوم 17 أفريل الجاري. المدرب لطفي السبتي يدرك صعوبة المغامرة التي تنتظره وهو الذي عايشها خلال الموسم الماضي عندما كان يشرف على حظوظ فريق اتحاد بن قردان وكسب معه رهان التحدي وهاهو الآن يريد إعادة نفس السيناريو مع فريق الأولمبي الباجي. الجانب البدني هو الآخر حظي بالأهمية التي يستحقها حتى يكون زملاء الميساوي على قدر كبير من الجاهزية.. في كلمة موجزة وحسب ما أكّدته لنا بعض الأطراف التي واكبت هذا المعسكر فإن التربص كان ناجحا على جميع المستويات جرّاء الجدية والانضباط اللذين تحلى بهما كل اللاعبين الذين شملتهم دعوة المشاركة مما يسمح للجهاز الفني للفريق باستكمال برنامج تحضيراته الأولى في ظروف مريحة ومشجّعة للغاية. تعادل أمام أولمبيك سيدي بوزيد ولمزيد الوقوف على مدى جاهزيّة المجموعة أجرى أبناء لطفي السبتي بروفة وديّة نهاية الأسبوع الماضي بمدينة سوسة وقبل العودة إلى مدينة باجة لاستكمال بقية برنامج التحضيرات: بروفة وديّة جمعت الأولمبي الباجي بفريق أولمبيك سيدي بوزيد الموجود هو الآخر في تربّص إعدادي بمدينة المنستير تحت إشراف المدرب الجديد حسان القابسي ومساعده محمد التمري وبقطع النّظر عن النتيجة النهائية للقاء الذي إنتهى بالتعادل (1-1) فإن هذه البروفة شكّلت فرصة سانحة للجهاز الفني للفريق لتطبيق رسوماته التكتيكية والفنية وفي نفس الوقت بعض الاختبارات للاعبين الاحتياطيّين على غرار يسري العرفاوي ومروان التوزري والحارس محمد الزايري وغيرهم. برنامج خاص ل«وجدي الكوكي» بعد أن غاب في الفترة الأخيرة بداعي بعض الأوجاع على مستوى الظهر، كنا نعتقد أن غياب المدافع وجدي الكوكي لن يتأخّر ولكن حسب ما أفادنا به أحد المسؤولين أن هذا الأخير قد يخضع إلى برنامج تأهيلي من شأنه أن يساعده على التماثل للشفاء التام أي قبل موعد انطلاق الجديّات الخاصة بمرحلة «البلاي أوف» سيّما وأنه يعدّ بالنسبة للجهاز الفني للفريق إحدى الأوراق الرابحة.