بعد أربعة أسابيع من التحضيرات الجديّة يشرع غدا المنتخب الوطني لكرة اليد في بداية رسم ملامح حلم الأولمبياد من بوابة منتخب الشيلي هذه المواجهة التي اعتبرها المدرب الوطني حافظ الزوابي في تصريح خصّ به «التونسية» مفتاح الترشح لأولمبياد البرازيل نظرا للمردود المتواضع لهذا الفريق على أن يأتي التأكيد غدا في ثاني مواجهة ستجمعه بالمنتخب المقدوني الذي يعد بدوره في متناول عناصرنا الوطنية التي أبدت مؤخرا حرصها الكبير على العودة بتذكرة العبور إلى «ريو» 2016 بعد نجاح الإطار الفني الجديد في إعادة الثقة للاعبين وتعزيز التجانس بين مختلف عناصر المنتخب وكذلك العمل على تحضير المجموعة على المستوى الذهني والبدني والنفسي لدخول دورة بولندا بمعنويات مرتفعة وحظوظ أوفر لإدراك الهدف. وحول فرضية الترشح لأولمبياد البرازيل فقد اعتبرها الزوابي جائزة جدا خاصة أنّ المواجهتين الأولى والثانية بإمكانه الفوز بهما مما سيجعل المقابلة الأخيرة شكلية، هذه المقابلة التي وصفها بالصعبة نظرا لأفضلية لاعبي المنتخب البولندي وتميّزهم على لاعبينا وكذلك عاملي الأرض والجمهور اللذين بإمكانهما ارباك عناصرنا الوطنية والتأثير على مردودهم وكذلك على النتيجة لهذا السبب حثّ الزوابي اللاعبين على ضرورة كسب نتيجة اللقاء الأول والثاني وعدم استسهال الفريق المنافس حتى يتجنب حرب الأعصاب أمام الخصم الأقوى المنتخب البولندي في اليوم الختامي من المسابقة. أما في ما يتعلّق بتقييمه لمردود اللاعبين خاصة بعد تربص نابل وألمانيا ومقابلة غومرباخ الألماني قال الزوابي انه متفائل جدا بالعودة من بولندا بتذكرة العبور إلى «ريو» 2016 نظرا لجاهزية لاعبيه على جميع المستويات خاصة بعد المردود الكبير والجدّي الذي قدّمه لاعبو المنتخب الوطني في البروفة الودية الايجابية التي جمعته بفريق غومرباخ، ورغم النتيجة السلبية فانّ زملاء تاج قدّموا شوطا أول أوفى بوعوده يبشر بمستقبل واعد لهذه الكتيبة الشابة.