ولد عبد الله العطاس في مكةالمكرمة بلا ذراعين، لكنه لم يستسلم للإعاقة، وقرر المضي في دربه والتفوق أيضا على أقرانه، وبدأت حكاية عبد الله في قهر الإعاقة والتكيف الشاق للاندماج في مقاعد الدراسة وجماعة اللعب. ولم يستسلم عبد الله، ولم ينطو على نفسه، ، بل واجه نظرات عطف الناس له، بالتفوق في دراسته وممارسة حياته بشكل طبيعي، حتى أن البعض يعده إنسانا سويا دون إعاقة. ومن هواياته التي يحبها السباحة التي تحتاج إلى ذراعين قويتين للعبور إلى بر الأمان والنجاة من الغرق، ومع ذلك فهو يقضي في المسبح أوقاتا طويلة، فضلا عن أنه أحد أفراد فريق حواري حي النزهة لكرة القدم. ويطمح أن يصبح مهندس شبكات، وأن يحصل على فرصة لدراسة درجتي الماجستير والدكتوراه من الخارج، وأن يمتلك سيارة، ويجد أطرافا صناعية لمساعدته أكثر في ممارسة نشاطاته المختلفة رغم أنه قادر على ممارسة السباحة ولعب الكرة وتصفح الإنترنت.