صحيح أن البنزين المهرب أوجد بعض الحلول و عديد الشبان العاطلين عن العمل عملوا على شراء شاحنات فلاحية جديدة من نوع اسيزو أو ميتسيبيتشي أو فورد أو غيرها و اشتغلوا في عمليات تهريب البنزين و وفروا بالتالي موارد رزق و اصبحت عديد العائلات تسترزق من وراء البنزين المهرب و لكن إذا قلبنا المرآة وشاهدنا وجهها الثاني رأينا مشاكل و تجاوزات لا تحصى سواء على مستوى تجاوز القانون أو الحوادث العديدة التي لا تحصى ففي مدينة تطاوين كان آخرها فجر الجمعة الماضي و في مستوى شارع أحمد التليلي حيث و بفعل السرعة الكبيرة التي تسير بها هذه السيارات ، انزلقت السياراة لتصطدم بمجموعة من السيارات الرابضة أمام منازل اصحابها فكان الإصطدام عنيفا ومن حسن الحظ أنّ الإنفجار لم يحصل بالرغم من حمولة السيارة بالبنزين المهرب ، هذه الحادثة ليست الأولى فقد احترقت عديد السيارات و ضاعت أحلام العديد من الشبان ..