بابتسامة عريضة استقبلتنا الآنسة "هاجر العبدلي" مديرة محضنة مدرسية بالعاصمة وذلك للحديث عن فترة دراستها بالجامعة وصولا إلى خطتها الحالية فكان لنا معها الحوار التالي: * لو تقدمين نفسك لقراء "التونسية"؟ الآنسة "هاجر العبدلي" متحصلة على الأستاذية في التاريخ والجغرافيا وحاليا أشغل خطة مديرة بمحضنة مدرسية. * ماذا تعني لك كلمة طالب؟ - الطالب يعني الحرية وأعتقد أن الفترة الطلابية هي أكثر الفترات التي يتمتع فبها الطالب بحريته ويشعر فيها بالاستقلال. والطالب أيضا هو طالب العلم والشخص الطموح. * كيف كانت بدايتك الطلابية؟ - بداية عادية ولم تعترضن صعوبات مادية لأننّي كنت أقطن مع عائلتي وقريبة من الجامعة يعني كل المرافق الضرورية كانت متوفرة لي. * أبرز طرفة تتذكرينها؟ - (تضحك مطولا) أتذكر يوم تعرضت للسرقة في الحافلة وعوض أن أغضب انتابتني موجة من الضحك. * لماذا اخترت هذه المهنة؟ - شاركت أكثر من مرة في مناظرة "الكاباس" لكن للأسف لم أوفق في اجتيازه وصراحة قررت عدم المشاركة مجددا في هذه المناظرة واخترت الالتحاق بأية وظيفة أخرى تكون قريبة من سلك التعليم وشاءت الأقدار أن أشغل هذا المنصب. * ما هي المصاعب التي تواجهك في المهنة؟ - صراحة أكثر ما يتعبني هو التعامل مع الأولياء فنحن نسعى دوما لإرضائهم لكن دون جدوى نقع دوما في قفص الاتهام والنقد. ومن جهة أخرى نعاني كثيرا من الضغط فالتعامل مع الأطفال مسؤولية كبيرة تستوجب الحذر والتحكم في الأعصاب حتى تستطيع كسب ثقة ذلك الطفل. عموما نحن داخل المحضنة نلعب دورين دور الأم ودور المعلمة. * في الختام بماذا تنصحين طلبة اليوم؟ - أنصحهم أولا بالتحلي بروح المسؤولية لأن المسؤولية هي مفتاح النجاح وأنصحهم بالبحث المتواصل عن تحقيق الأفضل.