ضيفتنا اليوم في ركن كنت طالبا هي الآنسة كوثر بن منا مستشارة قانونية بمركز تونس للأعمال التقيناها فاسترجعت معنا مسيرتها الطلابية وصولا إلى الكرسي المهني فكان لنا معها الحوار التالي : *لو تقدمين لنا نفسك؟ كوثر بن منا تقني سامي في تقنيات علوم القضاء متخرجة من المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالشرقية والآن أشغل منصب مستشارة قانونية بمركز تونس للأعمال وفي نفس الوقت مسؤولة عن فرع تونس. *كيف كانت بدايتك الطلابية؟ بداية غير متوقعة حيث توجهت لشعبة تقنيات علوم القضاء وكنت لا ارغب فيها كنت أرغب في دراسة الإعلامية لكن الحمد الله ورغم ذلك تفوقت في الدراسة. *هل واجهت صعوبات مادية؟ كأي طالب طبعا واجهت صعوبات مادية فحتى المنحة الجامعية لم تكن تغطي مصاريف الدراسة بالجامعة. *ما هي الشخصية التي ميزتك في فترة دراستك بالجامعة؟ صراحة كنت طالبة نجيبة إلى جانب ذلك كنت طالبة خدومة واجتماعية وأحسن التصرف مع زملائي. *ماذا تعني لك كلمة طالب؟ الطالب هو طالب العلم والمعرفة وهو المقبل على الحياة وهو بداية المسيرة لتحقيق الأحلام والطموحات. *ما هي أهم طرفة في سجلك الطلابي؟ (تضحك مطولا ثم تجيب) أتذكر يوم امسك بي الأستاذ منير بن صالحة أنا وبقية المجموعة نكتب في "الفوسكة على الطاولات" وبدل أن يعاقبنا اكتفى بتغيير القاعة. *هل عرف الحب طريقه إلى قلبك؟ لا لم أجد الشخص المناسب. *ما سر نجاحك على المستوى الدراسي والمهني؟ ليس هناك سر وإنما التحدي والعزيمة هما سر نجاح أي شخص. *ما هي علاقتك بالصحافة؟ علاقة طيبة سواء بالصحافة المكتوبة أو المرئية و المسموعة. *نصيحتك لطلبة اليوم؟ أنصحهم بمزيد الانضباط وعدم الاقتصار على ما يقدمه الأستاذ من معلومات ولا يكون ذلك إلا بالبحث المتواصل كما أدعوهم إلى الاهتمام بالجانب الثقافي الذي ينمي زادهم المعرفي لأنّ قيمة الإنسان تكمن في مدى إلمامه بالثقافة العامة وهو ما ينقص طلبة اليوم الذين يولون اهتماما بالانترنات وبعض المشاغل الأخرى البعيدة كل البعد عن الثقافة وأخيرا انصحهم بالتفاؤل. إيمان