عاشت منطقة "شبدّة" (القريب من نعسان) مساء أمس على وقع فاجعة أليمة بعد أن تم العثور على الطفل الذي كان قد تغيب عن منزل والديه منذ الخميس 30 ديسمبر 2010. وتفيد التفاصيل أنه وبفضل الجهود الأمنية المكثفة ورحلة بحثهم المتواصل تمكنوا مساء أمس من العثور على جثة الصغير عمر الذي لم يتجاوز سن السادسة وسط أحد بئر مهجورة تبعد حوالي 500 م عن مقر سكناه وذلك بعد أن اشتبهوا في وجود حذاء له ملقى على مقربة من تلك البئر إضافة إلى انبعاث رائحة كريهة منها فاتصلوا بأعوان الحماية المدنية والإسعاف وبعد أن قاموا بشفط المياه الراكدة في عمق البئر تمكنوا من إخراج جثة طفل صغير منتفخة اتضح أنها جثة عمر الرياحي. فتم إبلاغ السلط المعنية وبعد المعاينة الموطنية للجثة تم نقلها إلى قسم التشريح بمستشفى شارل نيكول لعرضها على قسم الطب الشرعي وتحديد أسباب الوفاة فيما تم فتح محضر تحقيق في الغرض. وقد خلف خبر وفاة عمر حسرة وأسى في قلوب متساكني شبدّة وخاصة عائلته التي صعقت لسماع الخبر كما أبدى الأهالي خوفهم على أبنائهم من مثل هذه الجرائم