لقاء الأولمبي الباجي بضيفه النادي الصفاقسي يمثل حوارا بين مدربين سبق أن تقمص كلاهما زي الأولمبي الباجي وهما سفيان الحيدوسي ونبيل الكوكي مع فارق طفيف وهو أن الأول أشرف على حظوظ أبناء باجة في أواخر موسم 2000 وبمناسبة اللقاء المذكور سيحرص الطرفان على الخروج بنقاط الفوز من اجل التدارك والسؤال المطروح من سيذوق طعم الانتصار ومن سيتجرع مرارة الهزيمة؟ *المشاركة الأولى على الأرجح أن يكون الحارس أيمن زيدان على موعد مع أول مشاركة رسمية له بزي الأولمبي الباجي ومن غير المستبعد أيضا التعويل على خدمات المنتدب الجديد جميل خمير. *بين الشك واليقين بحكم عودته المتأخرة من بلاده تبدو مشاركة الدولي الغابوني رودريغ متراوحة بين الشك واليقين مع العلم أن المعني بالأمر أظهر مردودا محترما أمام الملعب التونسي عندما شركه المدرب سفيان الحيدوسي في وسط الميدان. *نزعة هجومية قصد تحقيق الفوز من المنتظر أن يعتمد المدرب الحيدوسي على ثلاثة مهاجمين وطبعا هذا الاختيار في صورة حصوله يعتبر سلاحا ذا حدين. *رهان على الجمهور رغم النقل التلفزي المباشر للمباراة يراهن الإطار الفني واللاعبون بدرجة أولى على حضور جمهور باجة بصفة مكثفة بما يشكل دفعا معنويا للفريق المطالب بتحقيق الانتصار حتى لا تزداد الوضعية حرجا.