دعا السيد عبد الحميد سلامة وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية صباح اليوم السبت بمقر الوزارة خلال إشرافه على الاجتماع الإخباري التنسيقي بممثلي الجامعات الرياضية إلى فتح باب الانتداب أمام طالبي الشغل من الشباب. وأكد الوزير في بداية هذا الاجتماع الذي انعقد في إطار متابعة تنفيذ قرارات وتعليمات الرئيس زين العابدين بن علي المتعلقة بإصلاح وتطوير القطاع الرياضي أنه يتعين انتداب شبان من خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية المختصين في شؤون التسيير والتصرف وذلك لتعويض الأعوان والموظفين المتقاعدين في الجامعات الرياضية. وأشار أيضا إلى أنه ستتم إعادة جميع الأعوان التابعين لوزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية والعاملين صلب الجامعات الرياضية إلى الوزارة باستثناء بعض الحالات الخاصة وذلك من اجل فتح المجال أمام انتداب المتخرجين الجامعيين بصفة عامة والمتخرجين من المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية على وجه الخصوص. كما أكد السيد عبد الحميد سلامة ضرورة الإسراع في تنفيذ القرارات التي أعلن عنها رئيس الدولة مؤخرا مشددا على أهمية مزيد تنظيم أساليب العمل الإداري وترشيد التصرف في المال العمومي من قبل الجامعات من خلال تفعيل آليات المراقبة والتقييم. وأوصى الوزير الجامعات الرياضية إلى ضرورة الرجوع بالنظر إلى سلطة الإشراف في المسائل الجوهرية على غرار مسالة إرسال الوفود الرياضية للمشاركة في التظاهرات الرياضية الخارجية وترشيح المسؤولين التابعين للجامعات الرياضية لبعض المناصب في الهيئات والاتحادات الدولية والتقدم بمطالب لاستضافة بعض الدورات والبطولات الإقليمية والقارية والدولية. وأكد وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية على مراعاة الحالات الاجتماعية لكل رياضي على حدة من خلال تركيز لجنة للغرض صلب كل جامعة حتى يتفرغ الرياضيون للنشاط الرياضي في أفضل الظروف من اجل إعلاء راية تونس في المحافل الرياضية داعيا في نفس السياق إلى ضرورة البقاء على اتصال مباشر ودائم مع عناصر النخبة الوطنية المتواجدة بالخارج من اجل الإحاطة بهم على جميع الأصعدة والاطمئنان على أوضاعهم. وبخصوص التحكيم أكد الوزير أهمية الجانب التكويني في تحسين مستوى الحكام مبينا انه سيتم مستقبلا تكوين مجموعة من الحكام في المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية في اختصاصي كرة القدم وكرة اليد في مرحلة أولى على أن يتم لاحقا تعميم التجربة على بقية الرياضات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات ستتواصل بمعدل جلسة كل أسبوعين من اجل تسريع نسق تجسيم القرارات والتعليمات الرئاسية لإصلاح القطاع الرياضي وتطويره وإدراجها ضمن خطط كل جامعة حسب الاختصاص.