أدى السيد كمال مرجان وزير الشؤون الخارجية، يوم الجمعة، زيارة عمل إلى فرنسا، استقبل خلالها، بمقر وزارة الشؤون الخارجية بباريس، من قبل السيدة ميشال أليو ماري وزيرة الدولة، وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بفرنسا. ومكنت الزيارة التي جرت في أجواء أخوية، من إبراز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وذلك تجسيما للإرادة التي تحدو الرئيسين زين العابدين بن علي ونيكولا ساركوزي . واتفق الوزيران خلال المحادثة على تكثيف اللقاءات الدورية بين كبار المسؤولين بالبلدين. وعلى الصعيد الثنائي نوه السيد كمال مرجان بالدعم الذي شهدته مساهمة فرنسا في الجهود التنموية بتونس واقترح بث حركية جديدة في التعاون التونسي الفرنسي في كل المجالات. وقد أثار الوزيران في هذا الإطار السبل المثلى لتجسيم الاتفاقية الثنائية في مجال التصرف التشاوري في الهجرة والتنمية المتضامنة. وعبرت السيدة ميشال أليو ماري في هذا الصدد عن ثقتها في خيارات تونس وأنموذجها التنموي. كما مكن هذا اللقاء من تبادل وجهات النظر حول المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار تطور علاقات تونس مع الاتحاد الأوروبي والعلاقات الأورومتوسطية والوضع في الشرق الأوسط وإفريقيا، علاوة على التعاون الثلاثي لفائدة البلدان الافريقية.