لا يختلف إثنان في ان الانتصار الذي حققه زملاء أنيس بن شويخة عشية أمس على فريق القوافل يعتبر مكسبا في حد ذاته حيث مكنه من العودة إلى كوكبة الفرق المتقدمة غيران ذلك لا يجب أن يحجب ما اكتشفناه في المباراة المذكورة من ضعف في الرصيد البشري الذي سيحصل بعد التحاق الثنائي ماهر الحداد وأمين كمون في مطلع هذا الأسبوع بالنادي الصفاقسي و مستقبل المرسى وكيف سيتصرف الإطار الفني مع المجموعة في صورة وقوع مفاجات غير منتظرة كالعقوبات أو الإصابات في غياب التعزيزات الضرورية وحتى قدوم المهاجم علي كريدان إن تأكد ذلك فعلا سوف لن يحل المشكل فالكرة الآن في مرمى مسؤولي نادي حمام الأنف للوقوف على هذه النقائص والنظر في هذا الموضوع وكما يقولون أهل مكة أدرى بشعابها.