من المنتظر أن يجتمع أعضاء المكتب الجامعي لكرة القدم بالمدرب الوطني الجديد فوزي البنزرتي ومساعديه سامي الطرابلسي وفريد بن بلقاسم والاستماع لمقترحاته بخصوص تركيبة بقية الإطار الفني للمنتخب. بالنسبة إلى مدرب الحراس وبعد أن حسم الأمر بتعيين علي بومنيجل مازالت الرؤية غير واضحة بخصوص المعد البدني ومرافق الفريق وطبيب المنتخب. الاتصالات كانت في وقت سابق مع المعد البدني للنادي الإفريقي كريم الشماري الذي اعتذر وفضل البقاء مع النادي الإفريقي لتبقى أسماء أخرى على طاولة الدرس على غرار جلال الهرقلي ووسيم معلى. كما يوجد شق واسع يؤيد عودة الدكتور فيصل الخشناوي الذي طاله الإبعاد مع جملة المبعدين عن حضيرة المنتخب لدى إقالة مارشان. نظريا يبدو أن الخشناوي عائد بنسبة تقارب ال80% إن لم يجد جديد من شأنه منعه من العودة ويرتكز أعضاء المكتب الجامعي المساندين لفيصل الخشناوي إلى جديته وكفاءته الكبيرتين وعدم إدلائه بأي تصريح يهاجم فيه المكتب الجامعي عقب إقالته. والثابت أن الثنائي المنصف الخويني ونجيب غميض لن يعودا إلى المنتخب وقضي أمرهما لعدة أسباب أهمها مسألة الإدلاء بالتصريحات الصحفية. "التونسية" ستعود في الإبان إلى مسألة تركيبة الإطار الفني للمنتخب حالما يتم الإعلان عنها.