"لا للتجمع الدستوري الديمقراطي " ,"التوازن الجهوي","إبعاد الأشخاص الملطخة أياديهم بالدماء" لا لركوب الأحزاب على انتفاضة الشعب" هذه شعارات المتظاهرين في المسيرات السلمية التي شهدها عدد من معتمديات ولايتي سيدي بوزيد والقصرين والتي أرادوا من خلالها تبليغ آرائهم حول الوضع السياسي الذي تمر به تونس مطالبين بتعزيز تمثيليتهم في الحزب الحاكم باعتبار ان مواطنهم شهدت الشرارة الأولى للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالنظام السابق وفتحت آفاقا جديدة لنظام ديمقراطي منطلقه الشعب كما حذروا عديد الأحزاب من ركوب انتفاضة الشعب ونسبها لفائدتهم . وفيما شهدت مناطق أخرى من البلاد على غرار مدنين والكاف وصفاقس وجندوبة مظاهرات رفعت نفس الشعارات اتخذت فيها المسيرات جانبا من العنف إذ تم التهجم على مقرات لجان التنسيق والقيام بحرق بعضها مع الاقدام على تعنيف بعض الكتاب العامين للجان تنسيق التجمع والاستيلاء على مقرات شعب تحولت الى مقرات لحراسة الأحياء ووقع إيداع بعض العائلات المحتاجة بها معتبرين الشعب الأحق بها .