بعد أسبوع من هبة الشعب الكبرى في العاصمة وكامل أرجاء البلاد التي أنهت حكما ديكتاتوريا جثم على الصدور طيلة 23 سنة...استعادت العاصمة صباح اليوم إشراقها بعد انحسار ملحوظ للحضور الأمني حيث اقتصر الأمر على جزء من الشارع الرئيسي ومحيط وزارة الداخلية. وقد رصدت "التونسية" البعض من هذه المحطات في الورقات التالية : *حملات تطوعية للتنظيف شهدت أحياء الكبارية وابن سينا والوردية السادسة حملات تطوعية لتنظيف الشوارع من بقايا التخريب والحرق...وقد تجند مواطنو هذه الأحياء لجمع الفضلات وإزالة الحواجز التي أقيمت بمداخلها. *خالد نجاح يعود استعاد خالد نجاح مكانه ضمن مذيعي التلفزة الوطنية التونسية (تونس 7 في العهد البائد) بعد غياب قسري على امتداد سنوات طويلة وقد تولى مساء أمس تنشيط حوار مباشر تناول وضع الإعلام التونسي قبل ثورة الشعب وبعدها. *ليلى المجبري في نسمة وعادت ليلى المجبري إلى الأضواء التلفزيونية بعد غياب طويل وكان ذلك على قناة نسمة. *دموع عثمان جنيح قدم عثمان جنيح شهادته في الملف الذي خصصته نسمة لمناقشة الفساد المستشري في القطاع الرياضي....عثمان جنيح لم يتماسك فتساقطت دموعه وهو يتحدث عن المظالم التي كان عرضة لها. *التيار القومي الوحدوي يعلن عن وجوده علمت "التونسية" أن التيار القومي الوحدوي في تونس أعلن عن وجوده وأنه سيبادر قريبا بتقديم مطلب إلى الجهات المختصة للحصول على التأشيرة القانونية لممارسة نشاطه السياسي. *هل يتحول الأرشيف الوطني إلى مقر التجمع؟ ! علمت "التونسية" أن نداءات من عدد من الجامعيين والأكاديميين يتقدمهم الدكتور عبد الجليل التميمي تطالب الدولة بتحويل الأرشيف الوطني إلى مقر التجمع الدستوري الديمقراطي المرفوض من الشعب. *الإصلاح السياسي والتحقيق في الفساد تعيش القنوات التلفزية التونسية الثلاثة (الوطنية التونسية وحنبعل ونسمة) حراكا كبيرا من خلال تعدد منابر الحوار حول كل ما له علاقة بالشأن التونسي بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بن علي وما يمكن ملاحظته في هذا الشأن أن أغلب هذه المنابر ركزت نقاشاتها بدرجة أولى على ملفي الإصلاح السياسي والتحقيق في الفساد والرشوة. *وليد الزراع...ارحل لوحظ أن كل منبر حوار على قناة حنبعل يتولى تنشيطه وليد الزراع إلا وعمت الفوضى واختلط الحابل بالنابل إلى درجة القرف...فوليد الزراع حشر أنفه في كل الملفات وفي تعامله مع ضيوفه هناك غطرسة وتعال...وهو مطالب بالانسحاب الفوري من دائرة تنشيط مثل هذه الحوارات لأننا لسنا في حاجة إلى هذا الأسلوب المقيت في التنشيط بقدر ما نحن في حاجة إلى الاستماع إلى كل الآراء دون قطع أو تدخل من هذا المنشط.