في ثامن حالة في الجزائر، حاول أب لستة أبناء إضرام النار في نفسه في مدينة الواد في أقصى الشرق الجزائري قرب الحدود مع تونس. وبهذه الحادثة يصل عدد حالات محاولات الانتحار حرقاً إلى ثمانية محاولات منذ انتحار محمد بو عزيزي في تونس والذي أشعل ثورة أثمرت الإطاحة بنظام الحكم. وقالت المصادر إن عفيف حضري وهو يعمل منذ ثلاث سنوات بائعا جوالا في السوق المركزية في المدينة دخل في مشادة مع شرطي أراد منعه من عرض بضاعته في السوق تنفيذا لأمر إداري بمكافحة التجارة غير المرخص فيها. وإثر ذلك عمد البائع الجوال إلى صب البنزين على نفسه، إلا أنه لم يتمكن من إشعال النيران لأن المحيطين به نجحوا في منعه من ذلك، كما أفاد الصحافيون المحليون. وهذه ثامن محاولة انتحار بالنار تشهدها الجزائر منذ السبت الماضي عندما أضرم الشاب بوترفيف محسن النار في نفسه أمام مقر بلدية بوخضرة في محافظة تبسة (630 كلم شرق العاصمة) على الحدود التونسية