يبدو أن القابعين على رقابنا في العالم العربي جهلاء ولا يقرؤون التاريخ...فالطاغية عندنا اعتقد أن شعبه لن يقدر على هز عرشه بعد خضوعه لجبروته 23 سنة..فحذره بخطاب أفقي قائلا أنه سيرد عليه بحزم ..بحزم..ولكن الحزم "الزينوشي" قوبل بردة فعل شعبية جعلته يفر هاربا..وبعد 11 يوما من فرار طاغيتنا هاهو مدير أمن القاهرة يقع في المحظور..عندما ردد و 20 ألف متظاهر مصري يخرجون للشوارع بأن أية محاولة للخروج عن القانون سيرد عليها بحزم.. فهل يكون "حزم" مدير أمن القاهرة على قدر حزم طاغية قرطاج..ويلتحق الخلف "الصالح" بالرئيس المخلوع في السعودية؟ الشرارة انطلقت والثورة الشعبية تهز أركان عرش مصر..