نقل مساء أمس "دومينيك ستروس كان" ، المدير السابق لصندوق النقد الدولي المتهم في قضية أخلاقية ، من سجنه إلى إقامة يقول عنها الملاحظون إنها وقتية. وجاء هذا التنقل تبعا لقرار المحكمة الأمريكية المكلفة بالقضية. ويقبع ستروس كان منذ مساء أمس في شقة تقع جنوب حي برودواي بنيويورك حسب مصادر الشرطة الأمريكية. وكان في الحسبان أن ينقل المتهم إلى شقة بالشارع رقم 65 بمانهاتن وقع العدول عنها بسبب توافد عدد هائل من الصحفيين. ومعلوم أن ستروس كان لا يمكنه الخروج من محل اقامته الجديد إلا في الحالات القصوى ريثما ينتقل إلى مقر آخر يمكنه الخروج منه في حالات محددة كالمثول امام القاضي أو مقابلة محامية أو الذهاب إلى الطبيب أو إلى الكنيس اليهودي إن تقدم بطلب في ذلك ست ساعات قبل الخروج على الأقل. وفي كل الحالات فإنه لا يمكنه مغادرة مسكنه من العاشرة ليلا إلى السادسة صباحا. وسيمثل المتهم مرة أخرى أمام القضاء يوم 6 جوان القادم. وفي فرنسا أكدت الكاتبة الصحفية تريستان بانون ، التي قالت إنها كانت ضحية من ضحاياه في التحرش الجنسي سنة 2002 ، أنها لن تنتقل إلى الولاياتالمتحدة للإدلاء بشهادتها ضد دومينيك ستروس كان ولن تتتبعه قضائيا.