قامت بعض الصفحات على الفايس بوك بالعديد من الاستفتاءات بخصوص من سيترشح للانتخابات الرئاسية لتتصدر حركة النهضة المراتب الأولى بالأغلبية الساحقة يليها الحزب الديمقراطي التقدمي ثم حزب العمال الشيوعي التونسي ل"حمة الهمامي" ولعل الشعبية التي تتمتع بها النهضة اليوم مردها العمل المتواصل لهذا الحزب للتعريف بنفسه في كافة أنحاء الجمهورية والحملات المتواصلة على الفايس بوك المساندة لفكره وتطلعاته السياسية خاصة في ظل غياب كلي للعديد من الأحزاب الصورية التي لا نعرف منها سوى اسمها. فهل سيكون لحركة النهضة مستقبل سياسي زاهر في تونس خاصة بعد سقوط النظام القمعي ل"بن علي"؟.