يطالب أصحاب وحدتي الإنتاج الفلاحي "الحرة و "الفوز" بحقوقهم في هذه الأراضي الفلاحية التي عملوا فيها في الستينات و بيعت لهم بعقود رسمية و موثقة و ممضاة من طرف إطارات عليا و تم تقدير ثمنها و تنصيصه بالعقدين و وقع الخصم عليهم من ثمن البيع مدة لا باس بها و ذلك خلال سنة 1968 و بعد حلّ التعاضد صدر فانون 1985 لإحداث شركات الأحياء و بدأ التفويت العشوائي و بعد تولي المخلوع الحكم منح هذه الأراضي لأحد أزلامه من الذين ساندوه في الانقلاب و عند قيام الثورة المباركة فر صاحب الضيعة و جميع العملة فقام أصحاب الأراضي بحراستها و حمايتها و كونوا لجنة وقتية لكل ضيعة تتولى تسيير الضيعتين بإجراءات قانونية في انتظار إنصافهم من طرف العدالة.