السيد "عدنان بن البشير بن علي الطرودي"مواطن من مواليد 17 جويلية 1967 و صاحب بطاقة تعريف عدد 00317994 قاطن بنهج أبو القاسم الشابي حلق الوادي يعيش ظروفا اجتماعية و مادية و نفسية دقيقة نظرا لتعرضه لعدة مضايقات في فترة النظام السابق علما وانه واحد من مؤسسي الحزب الاجتماعي التحرري و كان من بين الأشخاص الذين ترشحوا للانتخابات التشريعية لسنوات 1995 و 2004 . اتصل بنا السيد عدنان و أفادنا بأنه يوجه نداء عاجلا إلى الحكومة المؤقتة للنظر في موضوعه و تلبية مطالبه بعد أن أوصدت أبواب لجنة تقصي الحقائق في وجهه وبعد أن اتصل بها مرارا و تكرارا منذ تاريخ إيداعه لملف الشكاية في الغرض يوم 19 فيفري 2011. السيد عدنان عمل سابقا بالميدان النفطي ومنذ سنة 2008 سلب منه دفتر الملاحة البحري الذي يخول له العمل في البواخر و المنصات البترولية لأسباب أمنية لا أساس لها من الصحة الشيء الذي منعه من الالتحاق بكبرى الشركات النفطية التونسية والأجنبية. والسيد عدنان كما صرح تعرض للإيقاف عدة مرات حتى وقت ترشحه للانتخابات البلدية (1995 – 2004) من طرف شرطة الحدود ميناء حلق الوادي مما جعله يلتزم بعدم دخول الميناء للعمل كما انه اتهم بحرق سيارات بعد إقصائه من قائمة الانتخابات البلدية هذا بالإضافة إلى سحب رخصة مشروع تجاري بتاريخ 24 سبتمبر 1991 كان ينوي القيام به في مدينة حلق الوادي و أراد فتح مشروع آخر إلا انه تلقى عدة تعطيلات أفشلت المشروع فقد اشترى مركب صيد بتكلفة قاربت الألف و خمسمائة دينار لكنه لم يتحصل على الترخيص النهائي مما اضطره إلى بيع مركبه بثمن قدره 900 دينار مع الالتزام بعدم العمل في هذا الميدان. هذا و حرم السيد عدنان من جواز سفره لسنوات 1995 و 2009 و حرم أيضا من رخصة السياقة دون أي سبب بعد طرده من قبل الأمن السياسي وقت الاختبار و تم في نفس اليوم القبض عليه و توجيه مجموعة من التهم الخطيرة له .هذه المظالم و غيرها عطلت نسق حياة السيد عدنان الطرودي الذي يعيش حالة بطالة إلى اليوم منعته من تكوين عائلة رغم انه بلغ سن الرابعة و الأربعين من عمره . هذا ولا يزال السيد عدنان متمسكا بالأمل من اجل استرداد حقوقه فقد تقدم إلى السيد وزير العدل برسالة من اجل التطوع في صفوف الجيش الوطني منذ تاريخ 19 فيفري كما انه قدم شكاية ضد الرئيس التونسي السابق ووزيرة خارجية فرنسا السابقة"ميشال اليو ماري" بعد التصريحات التي بدرت منها أثناء ثورة 14 جانفي و الزيارة التي قامت بها إلى مدينة طبرقة إيمانا منه بضرورة المشاركة في حفظ البلاد. و يتوجه السيد عدنان من خلال التونسية إلى أصحاب القرار في البلاد من اجل تمكينه من ابسط حقوقه المتمثلة في دفتر علاج و دفتر ملاحة و رخصة سياقة و تمكينه من أفضل الظروف لإيجاد عمل كما يطاب أيضا باعتذار الرسمي لكل ما شهده من تعسف و ظلم.