قامت شركات اتصال تونسية حسب ما جاء في جريدة الفجر الجزائرية بارسال العديد من الرسائل النصية القصيرة على الهواتف النقالة للعديد من الجزائريين بالولايات الشرقية الحدودية، خلال اليومين الماضيين، تعرض فيها أهم وأجمل المواقع السياحية والفنادق التونسية، داعية الجزائريين إلى زيارتها والاطلاع على التخفيضات المغرية في أسعار الخدمات والإقامة بالمنتجعات السياحية التونسية. وقد تكون هذه "الخرجة" التونسية الأولى من نوعها نداء استغاثة لإنقاذ ما تبقى من السياحة التونسية، بعد أن انهارت الحجوزات في الفنادق بمختلف المناطق والمنتجعات التونسية، خلال شهري مارس وأفريل الماضيين، إلى حدود 0 بالمائة، وهي الفترة التي تعتبر عادة بالنسبة لوزارة السياحة التونسية والمشتغلين بوكالات السياحة والأسفار مؤشرا عن مدى نجاح الموسم السياحي الصيفي بتونس هذا وقد سبق الحملة الترويجية لمتعاملي خدمة الهاتف النقال مبادرات وإجراءات عديدة اتخذها وزير السياحة التونسي، مهدي حواص، من خلال إعلانه في الأيام القليلة الماضية، عن انطلاق خطوط بحرية ستربط الجزائر وتونس، لتسهيل تنقل السياح الجزائريين من العاصمة وغرب البلاد مباشرة إلى المناطق السياحية التونسية بحرا.