تقبل أحباء الاتحاد الرياضي المنستيري اكتفاء فريقهم باقتسام النقاط بشيء من الحسرة و عدم الارتياح. و أكدوا أن التعادل أمام النادي الأولمبي للنقل كان يكون مقبولا نظرا للمستوى الجيد للفريق المنافس الذي هزم قبل أسبوع النجم الرياضي ببني خلاد صاحب المرتبة الثانية في بطولة الدرجة الثانية لو لم يحصل بعد أيام من إضراب اللاعبين المطالبين بالحصول على مستحقاتهم المالية. و هو العامل الذي أدى ببعض الأحباء إلى توجيه تهمة التخاذل لبعض اللاعبين. و من حسن حظ الاتحاد أن توصل إلى الخروج من هذا اللقاء بنقطة التعادل و إلا لتطور الأمر إلى أزمة لا يمكن التكهن بنتائجها. فهل أن نتيجة الأحد الماضي أمام النادي الأولمبي كانت تعادلا لتقارب مردود الفريقين ؟ أم أنه تخاذل كرد فعل من اللاعبين الباحثين عن حقوقهم بكل الطرق و مختلف الأساليب؟ *بين التتويج و النجاة: باستثناء منافسه ليوم الأحد القادم فريق جريدة توزر فان اللقاءات الخمسة المتبقية ستجمعه بفرق مهددة بالنزول إلى الرابطة الثالثة و التي ستتعلق بحبل النجاة. و هذا ما سيجعل مهمة الاتحاد الرياضي المنستيري في المرحلة الختامية لبطولة الرابطة الثالثة صعبة أمام كل من سبورتينغ المكنين و أولمبيك الكاف و اتحاد بن قردان في الملعب الأولمبي بالمنستير و هلال مساكن و مستقبل القصرينبمساكن و القصرين.