عقد الحزب الديمقراطي التقدمي ندوة صحفية بإشراف "مية الجريبي" على اثر حادثة وقعت بصفاقس يوم أمس حيث تعرضت السيدة "وفاء الجوة" عضوة بالحزب إلى تهجم و اعتداء بالعنف الشديد نتج عنه كسر بمعصمها من قبل المدعو "فوزي الرايس" الذي أعلن صراحة انتماءه لحركة النهضة و ذلك خلال قيامها مع مجموعة من زملائها بحملة نظافة تطوعية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة. و في حديثها عن الواقعة أكدت "وفاء الجوة" أنها إضافة إلى العنف الجسدي الحاصل قد تعرضت للشتم و العنف اللفظي هي و زملاؤها إذ أصر هذا الرجل أنه لا يقبل الغرباء في "ميدانه" كما كرر ثلاث مرات أنه ينتمي لحركة النهضة أب عن جد! قام هذا الرجل مع مجموعة أخرى من الشبان بتحطيم معدات الحملة التطوعية كما أصر على افتكاك آلة التصوير من يد المتضررة إلى أن تسبب في كسر معصمها. و في تعليقها عن الحادثة، أدانت "مية الجريبي" هذا الاعتداء بشدة، و اعتبرته منافيا لمبدأ القبول بالآخر و التنافس النزيه و أن الحزب سيتتبع عدليا مرتكب هذه الفعلة. و ورد في بيان الحزب الديمقراطي التقدمي أن الحزب يحمل حركة النهضة و أنصارها مسؤولية جر البلاد مجددا إلى منزلقات العنف و يدعو كل القوى الحقوقية و السياسية إلى إدانة هذا الاعتداء الخطير و التصدي لمحاولات جر البلاد إلى العنف السياسي و تداعياته الخطيرة. و تجدر الإشارة إلى أن حركة النهضة لم تقدم بعد تفسيرا للحادثة أو تبرئته نفسها.