عرفت مدينة جندوبة يوم أمس أحداث عنف تمثلت في استهداف عدد من المحلات التجارية بالنهب و السرق. و قد تزامنت هذه الأحداث مع ما روج من إشاعات بالمكان مفادها أن الأستاذ"احمد الاينوبلي" الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي بصدد توزيع أموال طائلة على المواطنين بجندوبة بهدف مساندته في الانتخابات المقبلة. و تقدم الأستاذ "أحمد الاينوبلي" بتوضيحات مفادها أن هذه الأخبار زائفة و لا أساس لها من الصحة و اعتبر أن هذه الإشاعات عبارة عن حلقة جديدة من سلسلة حملات تشويه مكشوفة الغايات يتعرض لها الحزب منذ مدة كما يندد و يدين هذه الممارسات و كل من يقف وراءها من ذوي النفوس المريضة التي فشلت طيلة الفترة المنقضية عبر كافة حملاتها المنظمة لغرض النيل من الحزب و قياداته في محاولة لإخراجه من المشهد السياسي الوطني.هذا و يؤكد السيد "احمد الاينوبلي" للرأي العام أن مصادر تمويل الحزب على ضعفها مكشوفة للجميع و هي معدودة بالدنانير ومصدرها الوحيد مناضلي الحزب. و يدعو السيد" أحمد الاينوبلي" أهالي جندوبة إلى الانتباه إلى مثل هذه الإشاعات و اعتبار أنها محاولة لإرباك الوضع و خلق الفتن استهدافا لحالة الاستقرار.و يطالب السلط الجهوية و الوطنية بفتح تحقيق و الكشف عن كل من يقف وراء هذه المؤامرة التي تهدد حالة الاستقرار و الدافعة إلى خلق الفتنة بين أبناء الجهة الواحدة استنساخا لما حصل في مدينة المتلوي.