اشرنا منذ فترة قصيرة الى ان امراة اعمال اصيلة جهة القصرين اسمها السيدة هالة عمري قد تعرضت الى مظلمة تمثلت في سحب ترخيص استغلال مشروعها السياحي الذي بعثته سنة 2007 في منطقة الحمامات الجنوبية و المتمثل في قاعدة بحرية للترفيه السياحي في اطار مؤامرة من بعض الاطراف المحسوبة على احد ابناء شقيق الرئيس المخلوع .. مما اضطرها الى الاقدام على محاولة انتحار في مقر ولاية سوسة احتجاجا على حرمانها من مواصلة مشروعها .. و قد استقبلها بعد ايام من تلك الحادثة والي سوسة و وعدها باعادة حقها اليها .. و فعلا فقد كان الوالي عند وعده و اذن بتسوية وضعيتها و امس تم اعلامها انه بإمكانها العودة لاستغلال القاعدة المذكورة و ارجاع الترخيص الذي سحب منها سابقا .. و قد علمت " التونسية " ان ما وقع لها كان بسبب تشابه في الاسماء لان سيدة اعمال اخرى تحمل نفس الاسم لكن بلقب مختلف هي التي كانت معنية بقرار سحب الترخيص نظرا لارتباطها سابقا بعصابة " الطرابلسية " التي كانت وراء حصولها على امتيازات عديدة ليست من حقها .. و بعد ان رفعت عنها المظلمة التي تواصلت عدة اسابيع اكدت لنا السيدة هالة العمري انها شرعت من جديد في اعداد و تهيئة قاعدتها البحرية الترفيهية للموسم السياحي و هي تتوجه الى والي سوسة بالشكر الجزيل على اهتمامه بقضيتها و حرصه على اعادة حقها اليها.