دعت ناشطات سعوديات النساء في المملكة الى الجلوس خلف المقود يوم الجمعة القادم وقيادة السيارات في السعودية، البلد الوحيد في العالم الذي ما زال يمنع النساء من القيادة. وتؤكد صفحة «من حقي السوق» على موقع فيسبوك ان الناشطات سيتابعن حملتهن «الى ان يصدر قرار ملكي» يسمح للنساء بقيادة السيارات. وظلت السعودية بمنأى عن موجة الحركات الشعبية الاحتجاجية التي اجتاحت العالم العربي للمطالبة بالتغيير، وقد باءت دعوتان وجهتا عبر الانترنت للتظاهر بالفشل. لكن «الربيع العربي» قد يتحول ربيعا نسائيا في السعودية. وقالت الكاتبة السعودية بدرية البشر لوكالة فرانس برس ان «النساء هن الأكثر تعرضا للكبت ويبدو أنهن سيحملن راية التغيير في المجتمع السعودي». ويستند منع النساء من القيادة الى فتوى صدرت في 1991، وتم بموجب هذه الفتوى اصدار نظام خاص يحظر على النساء القيادة. وبالرغم من مساندة قسم كبير من السعوديين لمنح المرأة هذا الحق، الا ان قسما كبيرا من الجهة الاخرى مازال على ما يبدو رافضا له لاسباب ثقافية واجتماعية اكثر منها دينية. وتضطر النساء في الكثير من الاحيان الى توظيف سائقين للتنقل، بالرغم من ان النساء يقدن بحكم الامر الواقع في عدد من المناطق الريفية.