تسلمت المدونة التونسية والأستاذة الجامعية لينا بن مهنى امس الاثنين جائزة البوبز التي تمنحها مؤسسة دويتشه فيله سنوياً على هامش منتداها الإعلامي الدولي. وخلال تسلمها الجائزة قالت بن مهنى لموقع دويتشه فيله الإخباري : "حينما رأيت كم من الناس قد قُتلوا، اتضح لي انه لم يعد هناك من طريق للعودة"، وأضافت قائلة: "كان يجب علي إسماع أصوات هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم، حتى لا تذهب دماؤهم هدراً". وأشارت إلى أن دموية النظام التونسي كانت بالنسبة لها سبباً مهماً لدعم الثورة من خلال الإنترنت. لكنها تؤكد أن الثورة صنعها أولئك الأشخاص، "الذين نزلوا إلى الشارع مخاطرين بحياتهم".