أكدت " مية الجريبي" الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي لدى إشرافها مساء أمس على تدشين فرع الحزب بالنصر والمنازه أن مقرات الحزب لا بد أن تكون منطلقا للتنظيم وعقد الندوات واللقاءات الفكرية والخاصة بمختلف القضايا التي تهم حاضر تونس ومستقبلها بهدف إثراء النقاش في كل المواضيع ذات العلاقة في سبيل إعادة بناء تونسالجديدة وتحقيق الإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي وفق ما يستجيب لإرادة الشعب ولمطالب الثورة. وأشارت إلى تمسك الحزب بالدفاع عن قيم الهوية العربية الإسلامية مع المحافظة على صورة التونسي المعتدل الوسطي والمنفتح على جميع الحضارات والثقافات. وعن موقفها من التجاذبات السياسية الراهنة بين مختلف الأطراف والهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي أوضحت "مية الجريبي" أنها دافعت وحزبها عن وجود الهيئة وعن دورها في ضمان مرحلة الانتقال الديمقراطي للبلاد والمرور إلى مرحلة الشرعية لكن ليس مطروحا على الهيئة على حد قولها أن تصبح برلمانا يناقش ويصادق على كل القوانين من ذلك قانون الأحزاب والجمعيات والصحافة وغيرها من القوانين, إذ لا بد أن تطرح داخل هيئات منتخبة ممثلة عن الشعب, وأشارت "مية الجريبي" إلى رفض الحزب لكل أشكال التمويل الأجنبي للأحزاب وتمسكه بشفافية عملية التمويل وبآليات مراقبتها مع ضمان حق المواطن ورجال الأعمال في دعم الديمقراطية وتفعيل نشاط الأحزاب السياسية وتطوير أنشطتها, على حد تعبيرها.