قام اليوم الاثنين وفد من الاتحاد الأوروبي بقيادة سفير الاتحاد الأوروبي بتونس بزيارة إلى ولاية سيدي بوزيد للاطلاع على أوجه التنمية بالجهة والإنصات إلى مشاغل مختلف مكونات المجتمع المدني. وتهدف هذه الزيارة إلى تدعيم الشراكة التونسية الأوروبية التي تتجه إلى التنمية الجهوية التي أصبحت بدورها خيارا وطنيا وكذلك تطوير الجهات في جميع المجالات وخاصة منها الاقتصادية والتعرف على مشاكلها ودراسة المشاريع الممكن تمويلها بسيدي بوزيد. وقد انعقدت بالمركب الثقافي والشبابي بسيدي بوزيد جلسة ضمت ممثلين عن الأحزاب السياسية والجمعيات وعدد من الباعثين الشبان بالجهة حيث تم الاستماع إلى العديد من التدخلات التي تناولت بالخصوص الوضع الراهن بالولاية وعلاقة الاتحاد الأوروبي بتونس ووقع التأكيد خلال هذه التدخلات على ضرورة أن يغير الاتحاد الأوروبي طريقة تعامله مع تونس بصفة خاصة والعالم العربي عامة وتكون هذه العلاقة مبنية على الاحترام والمنفعة المتبادلة بين الطرفين. كما رفعت العديد من الشعارات المنددة بالاتحاد الأوروبي خاصة منها طريقة تعامله مع الوضع الراهن بليبيا. وتضمن البرنامج أيضا زيارة الوفد إلى معتمديتي الرقاب والمزونة أين تم الاجتماع بأعضاء من لجان الثورة وبعض الباعثين الشبان وكذلك بعض الشبان والمعطلين عن العمل وممثلين عن اتحاد الشغل والأحزاب السياسية. كما أدى الوفد زيارة إلى ضيعة فلاحية بيولوجية وعدد من المشاريع الفلاحية بالمعتمديتين.