جولة يوم الأحد في الرابطة الأولى وهي السادسة على التوالي التي تجرى دون حضور الجمهور أفرزت عدة أحداث أبرزها يخص الممرنين واللاعبين الأجانب الذين ينشطون في بطولتنا علاوة على إنجاز جديد بإمضاء اللاعب أسامة الدراجي (أسرع هدف في الدربي والبطولة) وإيقاف لقاء آخر في قابس هذه المرة ومن غرائب الصدف في الوقت البديل هذا دون نسيان الفوز الباهر والأول في هذا الموسم خارج ميدانه لمستقبل المرسى. ممرنون يتفادون الهزيمة تمكن الممرنون الأجانب الذين ينشطون حاليا في بطولتنا وعددهم ثلاثة ( ليفيغ في الملعب التونسي، دراغن في حمام الأنف وبوشار في المرسى) من تفادي الهزيمة في آخر الأسبوع. وقد كان ممرنا الملعب التونسي وحمام الأنف وجها لوجه في المنزه وسيكون مدرب الملعب التونسي من جديد في مواجهة مباشرة مع زميله بوشار يوم الأربعاء في المرسى. على مستوى آخر فإن اللاعبين الأجانب عجزوا عن التهديف في الجولة 22 باستثناء دياتا من النجم الذي سجل لكن ضد مرماه لصالح حمام سوسة الفريق المنافس. نقطة في 4 مباريات في العاصمة واصل الملعب التونسي سلسلة نتائجه السلبية في العاصمة وكأننا بعين أصابته في المنزه ناهيك أنه أخفق في 3 مباريات (قفصة، الترجي والصفاقسي) وتعادل مع حمام الأنف لتكون حصيلته نقطة وحيدة من جملة 12 فوق ميدانه خلال الجولات الأربع الأخيرة. دون فوز بعد الثورة تتواصل معاناة أمل حمام سوسة في بطولة هذا الموسم ولم يقدر على افتكاك سوى نقطة وحيدة في مرحلة الإياب (تعادل مع جرجيس و ثمانية هزائم في 9 جولات وهو الوحيد الذي مازال يبحث عن أول فوز له بعد الثورة المجيدة. الأولى ناجحة لأول مرة تمنح للحكمين الشابين هيثم القصعي وماهر الحرابي فرصة إدارة مقابلة في الرابطة الأولى فنجحا إجمالا في إدارة لقاءي المنزه وقفصة. وهذا يحسب لسياسة الإدارة الوطنية للتحكيم ورئيسها الحبيب الناني.