في إطار حق الرد حول تصريح الكاتب العام لجامعة النسيج بن عروس يهمنا أن نفيد بما يلي : "إن ما جاء على لسان السيد الكاتب العام من تجن على إتحاد عمال تونس وعلى وقائع تأسيس النقابة الأساسية "كوفيدات" عار من الصحة ويستند الى أساليب ما قبل الثورة القائمة على التغول والهيمنة واعتبار النقابيين قطيعا يساق إلى حيث يريد المعنيون بالأمر . والحال أن العمل النقابي بعد الثورة المباركة يقوم على حرية الاختيار والاقتناع والانخراط التطوعي ، وهو ما حصل مع عمال مؤسسة "كوفيدات" الذين اختاروا وبكل وعي الإنخراط في إتحاد عمال تونس وهم أبناء الثورة الرشد . كما يهمنا أن نشير أن التعددية النقابية في تونس مثلت مطلبا ملحا إلى أن جاءت الثورة وفسحت المجال للتعددية الفكرية والسياسة والنقابية والتنظيمية. كما نجد من المهم الإشارة إلى أن الأساليب غير الأخلاقية المعتمدة في العمل النقابي يعرفها ويتقنها أصحابها الذين يعمدون إلى التبرؤ منها حتى صح عليهم القول كاد المريب أن يقول خذوني" .