أمام ما تعيشه البلاد من انفلات في العديد من الجهات و الميادين اغتنمت بعض العاملات بقطاع الخدمات الفرصة لإيجاد تسعيرة حسب أهوائهن بما أنهن يعملن بلا محاسب و لا رقيب. فحلاقات النساء وجدن في تهافت المقبلات على الزواج خلال شهر جويلية و قبل حلول شهر رمضان المعظم الفرصة للترفيع في تسعيرة الحلاقة و التجميل و كسوة العروسة. و قد تضاعفت التسعيرة بين العام الماضي و هذه السنة بنسب كبيرة. و رغم هذه التكاليف المرتفعة فقل أن تلتزم حلاقة بوعدها على مستوى التوقيت. أما فرق الحفلات النسائية فحدث و لا حرج. فالأسعار في ارتفاع مستمر من عام إلى آخر. و أصبحت الحفلة الواحدة لحنة العروسة تتراوح ما بين 1200 و 1500 دينار دون اعتبار التكاليف الأخرى. و نسأل أين مصالح وزارة الثقافة و المراقبة التجارية؟