رصدت " التونسية " اليوم في مركز ولاية القصرين مواصلة اطارات و موظفي و عمال الولاية حركتهم الاحتجاجية التي يفضلون تسميتها ب" تعليق العمل " لليوم الثالث على التوالي اذ باستثناء المعتمد الاول و الكاتب العام فان بقية الموظفين كانوا في حالة " اضراب حضوري " للمطالبة بتطهير الولاية من عمال الحضائر الدخلاء الذين احاط بهم والي الجهة نفسه و سلطهم عليهم و سمح لهم بالتدخل في سير العمل الاداري .. الى جانب رفضهم التعامل مع الوالي الحالي لانه حسب ما ذكروه لنا:" مسؤول سلبي و لا علاقة له بالجوانب التنموية .. لا يعرف حتى كيفية التصرف مع الموظفين و هو يستخف دائما بمطالب الجهة و لم يسع الى تفعيل التنمية بالولاية رغم الامكانيات المرصودة للجهة " . هذا و قد صدر اليوم عن اطارات و موظفي و عمال ولاية القصرين بلاغ هو الثاني لهم عبروا فيه عن تثمينهم لوقوف مواطني الجهة و وسائل الاعلام و مختلف مكونات المجتمع المدني بالقصرين و خارجها معهم .. و تجاوبهم مع الخطوة التي اقدموا عليها لرفض الاوضاع المزرية التي اصبح عليها العمل في مركز الولاية .. و عبروا فيه عن استيائهم من والي الجهة و ردة فعله اللامبالية بما يحصل في القصرين و سلبيته تجاه مسيرة التنمية فيها.. و قالوا انهم متمسكون بتعليق العمل الى ان تتوفر لهم الظروف الملائمة لاداء وظائفهم في اجواء ملائمة .. و قد وجدت حركتهم الاحتجاجية تعاطفا و تضامنا كبيرين من مختلف مكونات المجتمع المدني و خاصة تلك التي ظهرت بعد الثورة .. من ذلك ان شبكة الجمعيات من اجل المواطنة و التنمية بالقصرين اصدرت بيانا لمساندتهم