غريبة هي عديد الامور في صفاقس حيث اللهفة على نهب جيب المواطن المسكين بعديد العناوين ولو ان صفاقس تصبح مدينة نظيفة يستطاب فيها العيش لهانت الامور اما ان تكون الخدمات متردية او مفقودة ومع ذلك يصر البعض على النيل بكل الوسائل من جيب المواطن فهذا ما لا يعتبر مقبولا بالمرة . منطقة تبارورة التي تعرضت عبر عقود الى حملة تلويث كبيرة استهدفت التربة والبحر والهواء واضرت بالمواطن وحرمت الاهالي وخصوصا منهم " الغلابة " وفق تعبير اخواننا المصريين من بحرهم لمدة 33 سنة كاملة شهدت زحفا لمصاصي اموال الناس بتعلة حراسة السيارات ... ذلك انه ما ان تم الترخيص في السباحة مجددا بهذه المنطقة واعطى اشارة ذلك الوزير السابق للنقل والتجهيز ياسين ابراهيم " بتبحيرته " الشهيرة وفي وقت كان مفروضا فيه ان يتم تكريم الاهالي على صبرهم لعقود طويلة بتقريب الخدمات منهم ها ان اشخاصا انتصبوا على المداخل الثلاثة المؤدية الى منطقة السباحة بسيدي منصور من وادي الزيت الى حدود القنال عدد 4 او ما يعرف ب " حزام بورقيبة " وهم لا يسمحون بعبور أي سيارة الى ما بعد هذه المعابر الا بعد دفع الضريبة وقدرها 500 مليم بعنوان حراسة وكأن هذه المنطقة مهيأة او سكنية او خاصة في حين ان الوقائع تشير الى انها لا زالت منطقة ينقصها الكثير فاي معنى للحراسة اذن ومن الذي سلم هؤلاء الاشخاص الترخيص لنهب جيوب المواطنين ؟ ثم لماذا يتعامل هؤلاء " الجباة " مع المواطن بطريقة عنيفة وباسلوب غير مهذب؟ فهل ان هذه المنطقة تابعة لهم ويملكونها ؟ ام ان احدا ما نصبهم عليها واعطاهم حق نهب جيوب اصحاب السيارات ؟ وقد راينا المرارة والاستياء على وجوه اهالي الجهة واصحاب السيارات وهم يطالبون البلدية والسلط المعنية بان تضع حدا لهذه الخروقات ولهذا التعدي بغير حق على اموال الناس ولا نعتقد ان هذه المنطقة من مشروع تبارورة تتبع الساحل الازوردي وكورنيش نيس !!!