يعاود زملاء "مروان تاج" تدريباتهم العادية بعد ان مكنهم الإطار الفني من راحة امتدت على كامل يوم أمس . الفريق تنتظره مباراة هامة هذا الأحد أمام الأولمبي الباجي بملعب المنزه على درب اقتناص المرتبة الرابعة في انتظار تعثر صاحبيها النادي الإفريقي ونادي حمام الأنف . "السليتي" و"يكن" يعودان شهدت مباراة وسط الأسبوع تغيب المهاجم محمد السليتي والمدافع بلال يكن وإن كان الأول قد تخلف للإصابة فإن الثاني جمع في رصيده 3 إنذارات آخرها في الجولة قبل الماضية بمناسبة لقاء النادي الإفريقي . مجموعة باتريك لوفيغ شهدت في الجولات الأخيرة عدة غيابات ويمكن القول إن مباراة الجولة 26 ستشهد لأول مرة في هذا الموسم تواجد كافة العناصر باستثناء اللاعبين الذين إنتهت عقودهم ووقع إخلاء سبيلهم . وفي هذا الإطار عاد الثنائي سيف الدين العياري وأكرم معتوق والتحق بهما بلال يكن الذي استوفى عقوبة الإنذار الثالث في إنتظار إنضمام المهاجم محمد السليتي الذي سيخضع إلى مرحلة التأهيل البدني وقد يخوض بعض الدقائق أمام الأولمبي الباجي . البند التسريحي... أدراج الرياح ! دار في خلد أحباء البقلاوة أن أي فريق يوفر قيمة البند التسريحي في عقد "الجريدي" والمقدر ب600 ألف دينار (300 ألف أورو) يمكن له ان ينتفع بخدمات هذا الحارس ، لكن المفاجأة التي قد تذهل هؤلاء الأحباء وكذلك مسؤولي الترجي الرياضي هي ان البند التسريحي المنصوص عليه في عقد هذا الحارس متعلق برغبته في مغادرة الفريق نحو الاحتراف خارج تونس وهو الأمر الذي لا ينطبق على عرض الترجي الرياضي او أي فريق محلي آخر ليبقى الحل والربط بأيادي مسؤولي الملعب التونسي. أنانية الصالحي ! خلال الاجتماع الذي نظمه "رؤوف قيقة" الرئيس الوقتي للفريق والذي خصص لتناول العرض المتوفر لانتداب الحارس "رامي الجريدي" من الترجي الرياضي أبدى "أحمد الصالحي" الذي يتأهب لتقديم ترشحه لرئاسة البقلاوة بعد سنين من المنى انحيازا وتبعية للترجي الرياضي التونسي على حساب ناديه مما كاد يحول الجلسة إلى حلبة صراع لولا تفضيل "عادل الشامخ" رئيس فرع كرة القدم والطرف الثاني في النزاع الانسحاب . "الصالحي" بلغ به الأمر حد المطالبة بإعفاء رامي الجريدي من خوض مباراة نصف نهائي كأس تونس أمام الترجي حتى لا يقع إحراجه مع صديقيه حمدي المدب ورياض بالنور ! ونحن نورد الحادثة ونرفض التعليق على أناس تعنيهم المصالح الشخصية أكثر من خوفهم على أنديتهم .