بعد فترة من الراحة الإجبارية خوفا من ردود فعل المواطن في الشارع التونسي الغاضب بعد ثورة 14 جانفي بدأت رافعات الشنقال التابعة إلى بلدية تونس تسترجع قواها وتعود إلى سالف نشاطها لكن بحذر شديد وتمثلت هذه العودة في الاقتصار على رفع السيارات المعطلة لحركة المرور والتي اتخذت أماكن توقف من شانها أن يتسبب في حوادث أو تمنع مرور المترجلين وبعد بلدية تونس قررت بلدية أريانة منذ هذا الأسبوع استئناف العمل "لمعاقبة السيارات المخالفة لقوانين التوقف في الشوارع وعلى الأرصفة وقد أقدمت البلدية المذكورة هذه الأيام على إعلام الجميع بعودة الرافعة إلى الحياة لتسهيل المرور بالمنطقة وتجنب الاكتظاظ خاصة طوال العمل لنصف الوقت وخلال شهر رمضان المعظم الذي سيتزامن مع بداية أوت المقبل حسب ما ستؤكده الرؤية ... ومن المنتظر أن تنخرط بقية الولايات في استرجاع أنفاس الشنقال خلال الأسابيع المقبلة ...