تمكن حامل آخر نسختين من بطولة كوبا أمريكا المنتخب البرازيلي من تحقيق أول انتصاراته في البطولة الذي جاء على حساب الإكوادور برباعية مقابل هدفين وبذلك ضمن تأهله إلى الدور الربع النهائي بعد أن كان على قاب قوسين أو أدنى من توديع المنافسة منذ الدور الأول، كما تمكن الحصان الأسود في هذه المجموعة الثانية المنتخب الفنزويلي من التأهل بحلوله في المركز الثاني خلف البرازيل وبنفس رصيد النقاط 5 لكليهما لكن فارق الأهداف المقبولة والمدفوعة يصب في صالح البرازيل ... بعد تعادله مع البراغواي 3-3. وتمكن نجما المنتخب نالبرازيلي " نيمار " و "باتو " من إهداء بطاقة التأهل لمنتخب بلادهما، بعد أن تمكن كل منهما من تسجيل هدفين وافتتح باتو النتيجة في الدقيقة 28 قبل أن يتمكن المهاجم الإكوادوري " كاسيدو " من مغالطة الحارس " سيزار " بكرة زاحفة استقرت في الشباك لتعلن عن هدف التعادل للإكوادور في الدقيقة 38. وواصل المنتخب البرازيلي سيطرته على مجريات الشوط الثاني ومع مطلع الدقيقة 49 تمكن " نيمار داسيلفيا " من إدراك هدف السبق للبرازيل وسط فرحة لاعب " سانتوس " بهدفه الأول في البطولة... هذه الفرحة لم تدم طويلا فبعد مرور دقيقة واحدة فقط تمكن نفس اللاعب الإكوادوري " كاسيدو " وصاحب التعادل من تسجيل الهدف الثاني لبلاده وسط ذهول كل متتبعي المنتخب البرازيلي... هذه المباراة مجنونة بكل المقاييس والاعتبارات فبعد نجاح الإكوادور في تحقيق التعادل ظن الجميع أن أول الكبار المغادرين للبطولة سيكون المنتخب البرازيلي لكن عزيمة لاعبي " الصامبا " جعلتهم يسجلون الهدف الثالث مباشرة بعد لعب ضربة وسط الميدان حيث توغل نيمار متجاوزا كل وسط ميدان الإكوادور ودفاعه مسددا كرة نارية لم يحسن الحارس الإكوادوري التعامل معها وترتد منه لتجد أمامها " باتو " الذي لم يجد صعوبة في وضعها في الشباك مسجلا هدفه الشخصي والثالث للبرازيل... وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع تعديل النتيجة من الإكوادور كان الهدف الرابع للبرازيل عبر " نيمار " الذي استغل كرة عرضية من ما يكون وأحرز هدفه الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 72 لتضمن بالتالي البرازيل وجودها ضمن الثماني الكبار...