علمنا أن وزارة النقل والتجهيز تواجه مرحلة صعبة في الفترة المقبلة تضع خلالها على طاولة الدرس بجدية عديد الملفات الساخنة والشائكة ،وهي عبارة عن أهم الإشكاليات التي يواجهها النقل البري والبحري والجوي. ونجد من بين هذه الملفات حسب ما صرحت به مصادر رسمية من الوزارة المذكوة مطار المنستير والشركة التونسية للملاحة وما تشهده من متنافسة من طرف الشركات الأجنبية ، فضلا عن إشكال رُسو السفن في ميناء رادس وملف العجز المالي الذي تواجهه شركة نقل تونس ويقدّر ب 500 كليون دينار ، هذا إلى جانب المشاكل المطروحة بالشركات الجهوية للنقل بين المدن وملف المناولة في هذا القطاع. والجدير بالذكر فإن الوزارة تبحث عن أدوات تدخل ناجعة لحل أهم هذه المشاغل المطروحة في قطاع النقل والذي شهد ذروة تأزمه ما بعد ثورة 14 جانفي وهناك تحرّك جاد لإيجاد الحلول المناسبة.