بعد مهزلة تنظيم حفل نزول " وطية " بالفضاء الرياضي للمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس والذي كنا تعرضنا اليه بكل التفاصيل في الايام الماضية ها ان غريبة اخرى في نفس السياق تطل براسها هذه المرة من مبيت جامعي تابع لديوان الخدمات الجامعية للجنوب شهد هو الاخر مساء اول امس الاربعاء حفل نزول " وطية " كالعادة لابنة احد الاعوان المشتغلين بمطعم المبيت ... ولا ندري الى متى تتحمل ثورة 14 جانفي المجيدة مثل هذه السلوكيات والتصرفات التي وصلت الى حدود فتح فضاءات عمومية مخصصة للاستشفاء او لطلب العلم من اجل القيام بحفلات اعراس وما شابه ذلك؟ كما لا ندري غريبة تقصير المسؤولين عن هذه المؤسسات ومن اعطاهم الحق بفتحها كفضاءات اعراس ؟ ومن يتحمل فواتير استهلاك الماء والكهرباء ؟ ثم ماذا لو شهدت هذه المناسبات اعمال عنف او تهور مثلا ؟ الامر غريب فعلا ... والاعرب هو الصمت الذي رافق مثل هذه التجاوزات وقد علمنا ان مدير المبيت الجامعي المنار قال في تعليق له عن ذلك انه جديد في منصب ادارة هذه المؤسسة وانه لم يرد افساد فرحة ابنة احد الاعوان بالمطعم الجامعي ولذلك لم يتردد في الموافقة