استعاد نجم كرة القدم الأوروغوياني "دييجو فورلان" ذاكرة التهديف من جديد، وسجل ثنائية لمنتخب بلاده الذي أنقذ بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 43 من فخ الملل، وتُوج عن جدارة بلقب البطولة بعدما ألحق بمنافسه منتخب باراغواي الهزيمة، وتغلب عليه 3-0 يوم الأحد في المباراة النهائية على إستاد "مونومنتال" بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وأسدل منتخب أوروغواي الستار على البطولة بفوز مستحق، ليُتوج من خلاله بلقب البطولة للمرة الخامسة عشر في تاريخه، وينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب بفارق لقب واحد فقط عن المنتخب الأرجنتيني، شريكه السابق في الرقم القياسي. وواصل المهاجم الشاب لويس سواريز تألقه في البطولة الجارية، وسجل الهدف الأول لمنتخب أوروغواي في الدقيقة 12، كما استعاد زميله المخضرم دييجو فورلان ذاكرة التهديف، ونجح في هز الشباك أخيرًا، وسجل الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 42 و90. واهتزت شباك خوستو فيار -حارس مرمى باراغواي- بثلاثة أهداف في مباراة يوم الأحد، بعدما حافظ على نظافة شباكه على مدار 240 دقيقة هي زمن الوقتين الأصلي والإضافي في كل من مباراتي الفريق أمام البرازيل وفنزويلا، في الدورين السابقين بالبطولة. وأوقف منتخب أوروغواي مغامرة منتخب باراغواي، وألحق به الهزيمة الأولى في البطولة، وحرمه من التتويج بلقب البطولة التي لم يحقق فيها أي فوز في طريقه للنهائي. واستكمل منتخب أوروجواي الحلم، وأحرز أول لقب له في البطولة منذ عام 1995م، بينما فشل منتخب باراغواي في مواصلة مسيرته الأسطورية في البطولة الجارية؛ حيث سقط في فخ الهزيمة أخيرًا بعد خمسة تعادلات متتالية. وجرد منتخب أوروغواي منافسه -يوم الأحد- من لقب "ملك التعادلات"، كما أنقذ البطولة من أن يذهب لقبها لفريق لم يحقق أي فوز حتى النهائي.